طالب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، الاتحاد الأوروبي بالضغط على إسرائيل لتمكين فلسطينيي القدس من المشاركة في الانتخابات المقبلة.

جاء ذلك خلال لقاء "اشتية" بـ 51 سفيرًا وقنصلًا أجنبيًا اليوم الخميس في مدينة رام الله.

وقال "اشتية" إن مشاركة الفلسطينيين في القدس "حق لهم مارسوه في الانتخابات السابقة التي سمحت إسرائيل بإجرائها في شرق المدينة المقدسة".

وأكد أن  الديمقراطية الفلسطينية يجب "ألا تكون رهينة لمزاج الاحتلال"، والاتفاقيّات تنص على السماح لكل الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس بالمشاركة في الانتخابات في التصويت والترشح.

واستطرد رئيس الوزراء: "نريد من المجتمع الدولي أن يضع ثقله من أجل ذلك"، داعيًا دول العالم إلى إرسال مراقبين للمساهمة في سير العملية الانتخابية على أكمل وجه.

وثمّن كافة أشكال المساندة لإجراء الانتخابات ودعم احتياجات العملية الانتخابية التي قدّرت لجنة الانتخابات المركزية أنها تحتاج ما لا يقل عن 23 مليون دولار؛ لإجرائها.

وقال "اشتية" إنّ "هناك إرادة سياسية ثابتة وقوية لإجراء الانتخابات لدى القيادة الفلسطينية وجميع الفصائل".

وبيّن أن الانتخابات بوابة لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية بعد أن فشلت اتفاقات المصالحة عن ذلك، معبرًا عن أمله في نجاح الحوارت الفلسطينية التي ستعُقد الشهر القادم في القاهرة.

والجمعة الماضي، أصدر الرئيس الفلسطيني محمود عباس مرسومًا بالدعوة لانتخابات فلسطينية عامة على ثلاث مراحل ابتداءً بالمجلس التشريعي في 22 أيار/ مايو المقبل، والرئاسة في 31 تموز/ يوليو، وانتخابات المجلس الوطني في 31 آب/ أغسطس.