أُصيب أسير فلسطيني بفيروس كورونا في قسم (14) في سجن "عوفر"، المخصص للمعتقلين حديثا.

وقال نادي الأسير ، اليوم الأحد، إن استمرار تسجيل مزيد من الإصابات بين صفوف الأسرى، يُفسر حالة المماطلة والاستهتار التي تنتهجها إدارة سجون الاحتلال.

وبيّن أن ظروفًا قاسية ومأساوية يعيشها الأسرى المصابون في أقسام العزل، خاصة في قسم (8) بـ "ريمون"، الذي خصصته إدارة السجون لعزل المصابين.

وأردف: "إن عدد من الأسرى في السجن المذكور، رفضوا أخذ عينات منهم، حتى لا يتم نقلهم إلى ذلك القسم، الذي تحول لأداة تنكيل ممنهجة بحقهم".

وأشار إلى أن الاحتلال يُمارس فيه العزل المضاعف، ويحتجز الأسرى المصابين فيه دون أدنى شروط الرعاية الصحية، ودون معرفة تفاصيل دقيقة عن وضعهم الصحي.

وجدد "نادي الأسير" مطالبته بوجود لجنة طبية محايدة تشرف على الأسرى صحيا لاسيما فيما يتعلق بأخذ عينات الأسرى ونتائجها، والاطلاع على أماكن احتجاز المخالطين والمصابين بالفيروس:

كما طالب بضرورة الضغط على الاحتلال للإفراج عن الأسرى المرضى وكبار السّن على وجه الخصوص.

وتجاوز عدد الأسرى المصابين بـ "كورونا" في صفوف الأسرى الـ300، أعلاها سُجلت في سجن "جلبوع" في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر 2020، يليه سجنا "النقب، وريمون".