حذر الأسير المحرر خليل قاسم الشيخ من بلدة مراح رباح قضاء بيت لحم، من "واقع كارثي" يعيشه الأسرى في سجن "عوفر" العسكري، بعد تفشي فيروس كورونا واكتشاف عدد من الإصابات بين جنود الاحتلال.

 وأكد المحرر "الشيخ" خلال كلمة له عقب الإفراج عنه، أنّ وضع الأسرى في سجون الاحتلال عامة، وعوفر على وجه التحديد، سيء للغاية في ضوء تجاهل إدارة السجن لمطالبهم والإهمال الطبي المتعمد بحقهم.

وقال، إن الاحتلال يعتم إعلامياً حول ما يجري في عوفر من إصابات بالكورونا، سواء بين الجنود أو حتى الأسرى، وقام مؤخرًا بإغلاق قسم 19.

وتابع: "وفرضت إدارة السجن على أقسام أخرى الحجر الإلزامي، كما عزلت ثلاثة من الأشبال ونقلتهم إلى الزنازين".

وأضاف المحرر الشيخ: "إدارة السجون تتعمد إعاقة إدخال الكمامات والمعقمات وقلصت منها، ورفضت الاستجابة لمطالب الأسرى وخاصة المرضى الذي يعانون من مناعة ضعيفة".

وكشف عن نية الأسرى بـ "عوفر"، وعلى رأسهم النائب حسن يوسف، خوض إضراب عن الطعام رفضا لسياسات الاحتلال وإدارة السجون في ضوء الأوضاع الحالية.

ووصف المحرر خليل قاسم الشيخ الأوضاع التي تحيط بالأسرى بسبب فيروس كورونا في سجن "عوفر" جنوب غربي رام الله بـ "الكارثية".

ويعتقل الاحتلال في سجونه قرابة الـ 5000 أسير فلسطيني، بينهم 41 أسيرة و180 طفلًا قاصرًا، إلى جانب نحو 1000 معتقل مريض، بينهم 200 حالة مرضية خطيرة، وسط إهمال طبي متعمد من قبل إدارة السجون.