الساعة 00:00 م
الجمعة 29 مارس 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.62 جنيه إسترليني
5.17 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
3.95 يورو
3.66 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

"أي وصف لن يعبر عمّا عشناه".. شهادة مروّعة على إبادة غزة ترويها نور حميد

قمة افتراضية دولية تبحث ظاهرة تغير المناخ

حجم الخط
2021-01-21T123038Z_77455122.jpg
بريطانيا-وكالة سند للأنباء

اجتمع زعماء من كل أنحاء العالم عبر الإنترنت، اليوم الإثنين، في أول قمة مخصصة لجعل كوكب الأرض أكثر قدرة على مواجهة تأثيرات ظاهرة تغير المناخ.

وتعقد القمة بشكل شبه كامل عبر الإنترنت بسبب فيروس كورونا المستجد.

والقمة التي سيشارك بها قادة من بينهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون تستضيفها هولندا.

وسيحضر الاجتماع الأمين العام الحالي للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش وسلفه بان كي-مون.

ويفترض أن يؤدي هذا الاجتماع إلى "برنامج عمل للتكيف" من أجل التعامل مع آثار الاحترار المناخي مثل ارتفاع مستوى سطح البحار والظواهر المناخية القصوى وتراجع المحاصيل.

وقال "بان كي-مون" الأسبوع الماضي للصحافيين "سيشهد العام 2021 نقاط تحول سيظهر فيها قادة العالم وشعوبه التزامهم القوي. لم نفعل الكثير بشأن التكيف" حتى الآن.

ولفت رئيس الوزراء الهولندي مارك روته إلى أن بلاده التي يقع ثلث أراضيها تحت مستوى سطح البحر، لديها خبرة تعود إلى قرون في حماية اليابسة من المياه وأنه يأمل في مشاركتها مع الآخرين.

وأكد "روته" على أهمية التعاون لمواجهة تأثير الاحترار المناخي وإطلاق خطة عمل مفصلة في هذا الشأن.

ويعتزم بوريس جونسون إطلاق مبادرة دولية سميت "أدابتيشن أكشن كوالشن" ستضم المملكة المتحدة ومصر وبنجلادش وملاوي وهولندا وسانتا لوتشيا والأمم المتحدة.

وسيعمل هذا التحالف على ترجمة الالتزامات السياسية الدولية بشأن التكيف مع تغير المناخ والقدرة على مواجهته إلى دعم ميداني للمجتمعات المعرضة للخطر، وفقا لرئاسة الوزراء البريطانية.

وأوضحت رئاسة الوزراء في بيان أن بوريس جونسون سيعلن خلال القمة أنه "ليس هناك من ينكر أن تغير المناخ يحدث فعليا ويتسبب في تدمير الحياة والاقتصاد".

وهذه القمة هي الأولى من نوعها التي تركز على آثار تغير المناخ، وفق المنظمين. وكانت سابقاتها مكرسة بشكل أساسي لمكافحة أسباب هذه الظاهرة، خصوصا الانبعاثات.

وتهدف القمة خصوصا إلى جعل البلدان المعرضة أكثر قدرة على مواجهة ارتفاع مستويات سطح البحر والظواهر المناخية القصوى ونقص الغذاء.

وقد يشمل البرنامج تعزيز الأسوار المواجهة للبحار، وكذلك طرق الاستفادة من الفرص الجديدة مثل مواسم النمو الأطول وظهور مناطق زراعية جديدة، وفق المنظمين.