أدانت منظمتان حقوقيتان، اليوم الاثنين، قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي، تثبيت الاعتقال الإداري بحق قاصر فلسطيني.

وأمس الأحد، ثبتت محكمة عوفر العسكرية الإسرائيلية، الاعتقال الإداري بحق القاصر المعتقل أمل نخلة (17 عامًا).

وقالت مؤسسة الضمير، إن القاضي العسكري، أصدر أمر الاعتقال الإداري بحق "نخلة"، يوم الأربعاء الماضي، وثُبت أمس لمدة ٦ أشهر قابلة للتمديد.

وأردفت: إن الأسير "نخلة" يعاني من مرض نادر يُدعى الوهن العضلي الشديد، إضافة إلى ضيقٍ في التنفس.

و"نخلة" من مخيم الجلزون شمالي رام الله، ومعتقل في سجن مجدّو منذ اعتقاله في الـ٢١ يناير/كانون ثاني الماضي.

من جهته، بيّن نادي الأسير الفلسطيني أن القرار بحق نخلة "جريمة تُثبت مجددًا تواطؤ محاكم الاحتلال في ترسيخ سياسة الاعتقال الإداري، التي تُشكل ذراعا أساسيا في تنفيذ قرارات جهاز الشاباك.

وجاء في البيان أن مخابرات الاحتلال أصدرت خلال الشهرين الماضيين، 236 أمر اعتقال إداري، لم تستثن الأطفال وكبار السن على وجه الخصوص".

وطالب النادي "المؤسسات الدولية الحقوقية، وعلى رأسها اليونيسف، التدخل العاجل والفوري، لإطلاق سراح الأسير نخلة".

وأشار إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت خلال العام الماضي 543 قاصرا، في حين بلغ عددهم داخل السجون حتى نهاية العام الماضي 170، من بين حوالي 4400 معتقلا فلسطينيا.