تُوفي مساء اليوم الاثنين، السياسي والأكاديمي الفلسطيني عبد الستار قاسم متأثرًا بإصابته بفيروس كورونا عن عمر يناهز 73 عامًا.
وولد "قاسم" عام 1948 في بلدة دير الغصون بطولكرم، وحصل على شهادتي البكالوريوس والماجستير في العلوم السياسية، ثم حصل على درجة الدكتوراة في الفلسفة السياسية من أمريكا عام 1977.
وعمل محاضرًا في جامعة النجاح الوطنية في مدينة نابلس، وفي جامعة بيرزيت برام الله، كما عمل أستاذ مساعد في الجامعة الأردنية عام 1978، وحاز على جائزة عبد الحميد شومان في مجال العلوم السياسية.
وظهر اسم عبد الستار قاسم عبر كتاباته وآرائه السياسية المناهضة للاحتلال الإسرائيلي، والرافضة للمسار السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية والمفاوضات مع الاحتلال.
واعتقلت سلطات الاحتلال "قاسم" عدة مرات خلال الانتفاضة الفلسطينية عام 1987م، إضافة لمنعه من السفر خارج فلسطين لمدة 27 عامًا.
ورشحّ عبد الستار قاسم، نفسه لانتخابات الرئاسة الفلسطينية عام 2004، ثم انسحب منها قبل خوض الانتخابات.
وللراحل العديد من الأعمال والمؤلفات، حيث أصدر 25 كتابًا، أبرزها، "الموجز في القضية الفلسطينية"، و"إبراهيم والميثاق مع بني إسرائيل في التوراة والإنجيل والقرآن"، و"الطريق إلى الهزيمة"، إضافة لأكثر من 130 بحثًا علميًا وعشرات المقالات.
يُشار أن عبد الستار قاسم فقد شقيقه الأكبر "فائق" منتصف شهر يناير/ كانون ثاني الماضي، إثر إصابته بـ "كورونا" أيضًا.