رفضت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، استبعادها من المشاركة في حوارات القاهرة، المزمع عقدها بعد أيام.
وقالت الفصائل في بيان لها مساء اليوم الثلاثاء "نرفض استبعادنا من حوارات القاهرة مع تأكيدنا على ضرورة إنجاح الحوار الوطني المزمع عقده في القاهرة بعد أيام".
وأكدت فصائل المقاومة أن الوحدة الوطنية لا يمكن أن تتحقق بدون نوايا وارادة حقيقية وبدون تحقيق الشراكة السياسية على أسس وطنية حقيقية.
وأضافت "لا يجوز تجاوز أي مكون من مكونات العمل السياسي الفلسطيني".
وحذرت الفصائل الاحتلال من استمرار سياسته العدوانية وهجمته بحق الفلسطينيين في القدس والمسجد الأقصى من محاولات فرض التقسيم الزماني والمكاني والحفريات أسفل القبة الشريفة وملاحقة المرابطين والمدافعين عن حياضه.
ودعت الشباب الثائر في الضفة والقدس والفلسطينيين في الأراضي المحتلة "عام 48" إلى إشعال ثورة غضب عنوانها" أقصانا لا هيكلهم"، للدفاع عن الأقصى ورد العدوان عنه.
نعت فصائل المقاومة الفلسطينية، الأكاديمي عبد الستار قاسم، الذي توفي أمس متأثرا بإصابته بفيروس كورونا.
كما أكدت الفصائل على وقوفها خلف الأسرى في مواجهتهم سياسة القمع الإسرائيلية وخاصة سياسة الموت البطيء والإهمال الطبي المتعمد وتفشي فيروس كورونا وانعدام أبسط وسائل الحماية والوقاية.
وحيّت الفصائل الفلسطينيين في الأراضي المحتلة منذ عام 1948 ، مستنكرة عمليات القتل المنظمة التي تستهدفهم.
واستنكرت التقليصات التي تنتهجها الأونروا، وعدتها حربا سياسية ومؤامرة خبيثة الغرض منها التآمر على اللاجئين وحقوقهم المشروعة.
وأكدت أن التبادل التجاري مع الاحتلال وتبادل السفارات والزيارات مع المسئولين الإسرائيليين والتي كان آخرها زيارة رئيس الموساد للسودان، هو استمرار "للسقوط المخزي للمطبعين".
كما أدانت استضافة قناة الغد لبيني غانتس على شاشته، والسماح له بتوجيه التهديدات للمقاومة.