أدان تجمع المؤسسات الحقوقية "حرية"، اليوم الخميس، هدم جيش الاحتلال، مساكن فلسطينية، في خربة "الحمصة"، في الأغوار، شمالي الضفة الغربية.
وطالب "التجمع" الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بضرورة "التدخل والضغط على الاحتلال للتراجع عن تهجير السكان والسماح لهم بإعادة بناء منازلهم ومنشآتهم الزراعية".
جاء ذلك في رسالة بعثها "التجمع" للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش وشخصيات وهيئات دولية.
واعتبر تجاهل المجتمع الدولي والأمم المتحدة عن تحمل مسئولياتها لوقف هذه الجرائم يوفر غطاء لسلطات الاحتلال للاستمرار في سياساتها العدوانية بحق الفلسطينيين.
وخربة "حمصة البقيعة" واحدة من بين 38 قرية بدوية، تعمل سلطات الاحتلال على إخلائها من السكان بحجة أنهم يقيمون منازلهم في موقع للرماية العسكرية الإسرائيلية.
والاثنين، أزال الجيش الإسرائيلي مساكن ومرافق لفلسطينيين، في القرية، بلغ عددها نحو 40 مسكنا، وحظيرة لتربية المواشي، ما أدى إلى تشريد 11 عائلة.
كما أزال خياما لمتضامنين ونشطاء أقيمت في المكان، فضلا عن مصادرته مركبتيْن.