استشهد فلسطيني، فجر اليوم الجمعة، برصاص الاحتلال في مستوطنة "افرايم" قرب سلفيت.
وادعى جيش الاحتلال أن الشهيد حاول التسلل إلى بيت في البؤرة الاستيطانية، وبعد ذلك صادف عددا من المستوطنين وتعارك معهم، قبل أن يطلق حارس البؤرة الاستيطانية النار عليه.
وزعم المتحدث باسم جيش الاحتلال أن الشهيد حاول تنفيذ عملية.
وحسب بيان جيش الاحتلال، فإن الشهيد وصل إلى البؤرة الاستيطانية بسيارته، وحاول دخول أحد البيوت، وجرى عراك مع مستوطن، فيما أطلق مستوطن آخر النار على الشاب الفلسطيني ما أدى إلى استشهاده.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن الارتباط المدني الفلسطيني أبلغ الوزارة رسميا باستشهاد المواطن خالد ماهر نوفل عقب إطلاق الاحتلال النار عليه، قرب سلفيت.
من جانبه، قال رئيس مجلس قروي راس كركر راضي أبو فخيدة إن قوات الاحتلال ما زالت تحتجز جثمان الشهيد، واقتحمت المنطقة واقتادت والده ماهر نوفل، وشقيقه محمد لموقع استشهاده، وذلك بهدف رؤية مقتنياته الشخصية وآثار الدماء.
وقالت مصادر إن الشهيد نوفل كان بالقرب من جبل الريسان الذي صودر مؤخرًا، وأقيمت عليه مستوطنة "سديه أفرايم"، وتم إطلاق النار عليه من قبل مستوطنين.
وأكدت أن قوات الاحتلال، المتواجدة بشكل مكثف قرب جبل الريسان، منعت الطواقم الطبية الفلسطينية من الوصول إلى جثمان الشهيد.
والبؤرة الاستيطانية "سديه أفرايم" هي واحدة من البؤر العديدة المنتشرة في الضفة الغربية، وأقيمت على شكل مزرعة بهدف الاستيلاء على أراض في المنطقة C خصوصا، ويدعمها الجيش الإسرائيلي.