أعلن ناشطون مقدسيون عن إطلاق حملة بعنوان "المقدسي من تسكنه القدس" لدعم ومساندة التجار في البلدة القديمة بالقدس

وجاءت الحملة بعد تضررهم الاقتصادي، نتيجة الإغلاق الذي فرضه الاحتلال عليهم، بحجة مكافحة فيروس كورونا.

ودعا الناشطون العائلات المقدسية على حصر احتياجاتهم، والتوجه لأسواق البلدة القديمة لشراءها، بهدف مساعدة التجار بالتعافي السريع، بعد أن أنهكهم الإغلاق المستمر والمشدد الذي فُرض عليهم.

وأكد القائمون على الحملة، أن المطلوب هو استبدال التسوق من المحال التجارية القريبة من المنزل بالمحال الواقعة داخل القدس العتيقة.

وأشاروا الى أن العائلات المقدسية استمرت بشراء حاجياتها طوال فترة الإغلاق من المصالح التجارية القريبة من منازلهم.

ويعاني أكثر من 1000 محل تجاري في بلدة القدس القديمة من تراكم الديون ونُدرة البيع، الناتج عن الإغلاقات المتتالية التي فرضها الاحتلال على بلدة القدس القديمة.

وأثنى تجار القدس القديمة على الحملة.

وأعلن التجار عن تخفيضات على بضائعهم بنسب وصلت لـ 50٪ لمساعدة الأهالي على شراء احتاجاتهم كاملة بتكلفة مناسبة للظرف الاقتصادي العام الذي تمر به مدينة القدس.