الساعة 00:00 م
الجمعة 29 مارس 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.62 جنيه إسترليني
5.17 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
3.95 يورو
3.66 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

"أي وصف لن يعبر عمّا عشناه".. شهادة مروّعة على إبادة غزة ترويها نور حميد

"الخارجية": جرائم الاحتلال تزداد خطورة أمام غياب موقف دولي

حجم الخط
رام الله - وكالة سند للأنباء

شددت وزارة الخارجية الفلسطينية، على أن جرائم واعتداءات الاحتلال ومستوطنيه تزداد خطورة أمام غياب موقف المجتمع الدولي.

وقالت الخارجية في بيان لها تلقته "وكالة سند للأنباء" اليوم الثلاثاء، "وكأن إسرائيل تتنافس مع نفسها في ارتكاب المزيد من الجرائم بحق الشعب الفلسطيني".

ونددت بـ "الزيارة الاستيطانية" التي قام بها المتطرف نفتالي بينت لجبل عيبال (نابلس)، والتصريحات التي أدلى بها.

واعتبرت أنها "تحريضية بامتياز، وجزء لا يتجزأ من حملة إسرائيلية ممنهجة تهدف إلى توسيع استيلاء الاحتلال على مزيد من الأرض الفلسطينية، عبر محاولات أسرلة وتهويد المواقع الاثرية والتاريخية".

وأكدت أن "بينت سينال جزاءه وسيكون ضمن مجرمي الحرب الإسرائيليين وسيمثل أمام الجنائية الدولية، خاصة وأن تصريحاته ومواقفه المتطرفة المعلنة تحرض على قتل الفلسطينيين، وتدعو للعنصرية والكراهية والعنف".

وأضافت الخارجية: "الاحتلال ماضٍ في ارتكاب جرائمه وتنفيذ سياساته التوسعية الاستعمارية، غير آبه بالانتقادات والإدانات وردود الفعل الدولية".

وأشارت إلى أنه "ينفذ رؤيته على الأرض في طرد المواطنين، وإحلال المستوطنين مكانهم، ضمن خطة توسع وضم تدريجي لمنع إقامة الدولة الفلسطينية".

ونوهت وزارة الخارجية الفلسطينية في ذات البيان، إلى أن الاحتلال يسعى لفرض وقائع جديدة على الأرض لا رجعة عنها بهدف تدمير المشروع الوطني.

واستدركت: "الاختلاف الوحيد في جرائم إسرائيل في تراجع ردود الفعل الدولية تجاه تلك الجرائم".

وأردفت: "ذلك يعزز لدينا القناعة بالإصرار على الإبقاء على البند السابع ضمن جدول أعمال مجلس حقوق الإنسان، والإبقاء على مشاريع القرارات التي تناقش في الأمم المتحدة على مستويات مختلفة".

وبيّنت الخارجية: "لن يثنينا هذا عن البحث عن وسائل وطرق جديدة، واستحداث أخرى لإبراز وفضح انتهاكات وجرائم الاحتلال المتعمدة ضد الشعب الفلسطيني".

وذكرت أنها ستسعى لتعزيز تحفيز المجتمع الدولي على ملاحقة إسرائيل كقوة احتلال، ويضع حدًا لتمردها على الشرعية الدولية وخرقها للقانون الدولي وارتكابها الجرائم بحق الإنسانية.