قالت الدائرة الإعلامية لحركة حماس في الضفة، إن شهر أيار/مايو الماضي شهد تنفيذ (342) عملا مقاوما ضد الاحتلال في الضفة.

وبين الدائرة في تقرير أصدرته أن أبرز تلك العمليات، كان عملية الطعن التي نفذها الشهيد يوسف سحويل في القدس المحتلة نهاية الشهر، والتي أدت لإصابة اثنين من المستوطنين أحدهم بحالة حرجة.

وبينت الحركة  أن الفلسطينيين في الضفة المحتلة واصلوا طريق المقاومة ردا على انتهاكات الاحتلال وممارساته  بحق الشعب الفلسطيني.

وأشارت إلى استمرار عمليات المقاومين ضد الاحتلال وجنوده ومستوطنيه، رغم كل الاعتقالات والملاحقات والإبعاد وهدم البيوت الذي يمارسه الاحتلال.

ووفقاً للتقرير الذي وصل "سند للأنباء" فقد نفذت المقاومة عملية إطلاق نار واحدة، و(4) عمليات طعن ومحاولة طعن، و(5) عمليات زرع وإلقاء عبوات ناسفة محلية الصنع.

كما نفذت (15) عملية إلقاء زجاجات حارقة صوب آليات ومواقع الاحتلال العسكرية.

وبحسب التقرير فقد شهدت مناطق الضفة والقدس اندلاع (266) مواجهة وإلقاء حجارة، أدت في مجملها لجرح (14) إسرائيليا.

وشكلت المواجهات وإلقاء الحجارة نسبة 78% من مجموع أعمال المقاومة، فيما شكلت عمليات إطلاق النار ومحاولات الطعن وإلقاء العبوات الناسفة والزجاجات الحارقة ما نسبته 7% من مجمل أعمال المقاومة.

وبين التقرير أن النسبة المتبقية توزعت على المقاومة الشعبية لاعتداءات المستوطنين، والقيام بتظاهرات ومسيرات مناهضة للاحتلال والاستيطان في الضفة والقدس.

وأورد التقرير أن محافظات رام الله والقدس والخليل كان بها أعلى معدل في عدد المواجهات وأعمال المقاومة بواقع (65،62،62) مواجهة لكل منها على التوالي، أي بنسبة قاربت 55% من مجموع محافظات الضفة.