أقرّت الحكومة الإسرائيليّة، مساء أمس الإثنين، الدفعة الثالثة من تسهيلات الخروج من إغلاق كورونا.

وبدءًا من الأحد المقبل، ستفتتح المطاعم وحدائق المناسبات.

وتخلّل اجتماع الحكومة الإسرائيليّة خلافات حادّة بين قطبيّ الائتلاف الحكومي، الليكود و"كاحول لافان"، خصوصًا حول رزمة المساعدات الاقتصاديّة، التي أعلن عنها رئيس الحكومة الإسرائيليّة، بنيامين نتنياهو، الشهر الماضي، وتواجه عراقيل قانونيّة وسياسيّة.

وتنص التسهيلات على فتح الصفوف السابعة حتى العاشرة في البلدات الخضراء والصفراء، وفي البلدات البرتقاليّة التي يتجاوز فيها عدد المتطعّمين 70%.

كما وتقرّر فتح المطاعم والمقاهي أمام الزبائن بشرط الجلوس خارج المقهى لغير المتعطّمين.

أما للمتطعّمين، فستفتح المطاعم والمقاهي والفنادق وغيرها، دون تقييدات الجلوس خارجها.

وحذّر منسّق مكافحة كورونا، بروفيسور نحمان أش، من ارتفاع كبير في نسبة الإصابة بكورونا خلال الأيام المقبلة بسبب عيد المساخر.

وأوصى بعدم الاستمرار في التسهيلات، أو على الأقلّ الانتظار حتى يوم الأربعاء لاتخاذ القرار.

وأوضح أش أن الانخفاض في أعداد المرضى بحالة خطيرة بطيء من المتوقّع، وأن التوقعات كانت متفائلة.

وبموجب التفاهمات، سيعود طلاب وطالبات صفوف السابعة والثامنة والتاسعة في المرحلة الإعدادية، وطلاب الصفوف العاشرة في المرحلة الثانوية إلى التعليم الوجاهي عبر مجموعات يوم الأحد المقبل.

وأعلن نتنياهو، يوم الأحد، عن خطةً لبدء العودة التدريجية للمدارس إلى التعليم الوجاهي.

وبين نتنياهو أن خطته للعام الدراسي تقضي بتمديد المدارس حتى تموز/يوليو، على أن يعطى المعلّمون الذين يكملون العمل بعد انتهاء العام الدراسي في 20 حزيران/يونيو أجرا إضافيا.

ووفقا لخطة نتنياهو، فإن العودة تشمل المراحل الإعدادية في البلدات الصفراء والخضراء.