حذرت إيران من أي إجراء غربي مخالف لتوقعاتها، بشأن الاتفاق النوري، داعيةً برفع العقوبات وعودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق.
وقال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي اليوم الثلاثاء، إن أي إجراء غربي “مخالف لتوقعاتهم سيؤثر على الجهود الدبلوماسية".
وطالب “ربيعي” واشنطن بإثبات حسن النية وبناء الثقة، مستطردًا “لكنها لم تتحرك بهذا الاتجاه ورفضت حتى اللحظة اتخاذ خطوات”.
وأشار إلى أنه “لا يمكن لواشنطن أن تدعي بأنها تسعى للدبلوماسية قبل رفع العقوبات عن إيران”.
وتابع: "على شركائنا في الاتفاق النووي أن يحثوا واشنطن على العودة للاتفاق النووي".
وأكد “ربيعي” أن “برنامج إيران النووي سيظل برنامجاً سلمياً وتحت إشراف دولي قانوني”، حسب قوله.
وفي مايو/ أيار 2018، انسحبت واشنطن من الاتفاق النووي الموقع في 2015 بين إيران ومجموعة (5+1)، وفرضت على طهران عقوبات اقتصادية.
ومنذ انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي، فرض الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، سلسلة عقوبات قاسية تستهدف خنق الاقتصاد الإيراني، والحد من نفوذ طهران الإقليمي.