الساعة 00:00 م
الجمعة 19 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.72 جنيه إسترليني
5.35 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.04 يورو
3.79 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

حمّلت الاحتلال المسؤولية

تفاصيل "الداخلية" تكشف نتائج التحقيق في حادثة استشهاد "صيادي خانيونس"

حجم الخط
33E28EE2-D119-4DC2-B7A7-7D23D66A7828.jpeg
غزة - وكالة سند للأنباء

كشفت وزارة الداخلية والأمن الوطني، مساء اليوم الخميس، نتائج التحقيق في ظروف استشهاد 3 صيادين في بحر خانيونس، جنوبي قطاع غزة، الأحد الماضي.

وقالت الوزارة، في مؤتمر صحفي تابعته "وكالة سند للأنباء": "منذ وقوع حادث استشهاد الصيادين الثلاثة تابعت قيادة الوزارة الحادثة".

وأوضحت: "تم تشكيل لجنة من الأجهزة المختصة في الوزارة، والأجهزة ذات العلاقة في المقاومة الفلسطينية؛ لتقصي الحقائق والوقوف على ظروف استشهاد الصيادين".

وأردفت: "وضعت لجنة التحقيق كافة الفرضيات المتوقعة للحادث، وبدأت بجمع الأدلة وإفادات الشهود، وكان هناك 3 فرضيات".

وبيّنت بأن تلك الفرضيات: "الأولى: إصابة الصواريخ التجريبية التي أطلقتها المقاومة والتي تزامنت مع وقوع الحادث للقارب. الثانية: استهداف مباشر للقارب من قبل الاحتلال الإسرائيلي".

ونوهت إلى أن "الفرضية الثالثة: انفجار عرضي في القارب لجسم مشبوه داخل البحر من مخلفات الاحتلال".

وأشارت إلى أن لجنة التحقيق أجرت دراسة فاحصة للفرضيات الثلاث، حيث تمت معاينة منصة إطلاق الصواريخ التجريبية وإحداثيات سقوطها، وكذلك توجيه القوة البحرية لجمع كافة الأدلة من مكان الحدث في عرض البحر".

وذكرت الداخلية، أنه "تم الاستماع لشهادات الصيادين، بالإضافة إلى تقرير الطب الشرعي في معاينة جثامين الشهداء الثلاثة".

واستدركت: "تبيّن أن موقع انفجار قارب الصيادين الثلاثة يقع خارج نطاق الرماية الصاروخية تمامًا، وذلك بعد معاينة منصة إطلاق الصواريخ التجريبية، وإحداثيات سقوطها، ومراجعة كاميرات مراصد المقاومة".

وتابعت: "من خلال الاستماع لإفادات الشهود من الصيادين وقوات الشرطة البحرية ومراجعة كاميرات مراصد المقاومة، تم استبعاد فرضية أن يكون الاحتلال قد قام باستهداف القارب أو قصفه بشكل مباشر في وقت وقوع الحادث".

وأكدت اللجنة، وفق تصريحات وزارة الداخلية، أن الانفجار مرتبط بحدث أمني سابق وقع يوم الإثنين 22 فبراير الماضي، في عرض بحر خانيونس على مسافة قريبة من موقع انفجار قارب الصيادين.

وأضافت: "هاجم الاحتلال في حينه قوة بحرية للمقاومة واستخدم خلال الهجوم حوامات تحمل عبوات شديدة الانفجار".

وجاء في المؤتمر: "تبين عثور اثنين من الصيادين على حوّامة كواد كابتر إسرائيلية علقت في شباك الصيادين أثناء الصيد على مقربة من موقع حادث الانفجار، قبل وقوعه بنصف ساعة تقريبًا".

وقالت إنه "تم العثور على حطام حوّامة كواد كابتر إسرائيلية أخرى عالقة في شباك الصيد الخاصة بالشهداء الثلاثة، تم استخراجها من عمق البحر في موقع انفجار القارب".

وعن سبب انفجار القارب، أكدت وزارة الداخلية "بعد استخراج الجزء الخلفي المتبقي من قارب الصيد، وبعض الأجزاء الأخرى، تبيّن أن الانفجار جاء من أسفل الجانب الأيمن للقارب".

وأفادت بأنه "تبيّن من تقرير الطب الشرعي لجثامين الشهداء، أنهم توفوا نتيجة صدمة انفجارية شديدة لعبوة غير متشظّية، حيث لم يتم العثور على شظايا معدنية في أجسادهم".

واعتبرت أن ذلك "يؤكد أن الانفجار ناتج عن عبوة مماثلة للعبوة التي تحملها الحوّامة".

وجددت التأكيد: "الصيادون الثلاثة ارتقوا جراء انفجار عبوة شديدة الانفجار مُثبتة على حوّامة كواد كابتر تابعة للاحتلال، علقت في شباكهم وانفجرت أثناء استخراجهم للشباك".

وحمّلت وزارة الداخلية، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حادث استشهاد الصيادين الثلاثة بتاريخ 7 مارس 2021، في عرض بحر خانيونس جنوب قطاع غزة.