قال نادي الأسير الفلسطيني اليوم السبت، إن الفتى الجريح أحمد فلنة (17 عاماً)، من بلدة صفا غرب رام الله، يواجه وضعاً صحياً صعباً، جراء إصابته بالرصاص الحي من جنود الاحتلال قبل اعتقاله.
واُعتقل "فلنة" في السادس والعشرين من فبراير/ شباط الماضي، بعد إطلاق النار عليه من قبل قوات الاحتلال، وإصابته بخمس رصاصات في جسده.
وتابع "نادي الأسير" إن الفتى "فلنة" وهو طالب في الصف الأول ثانوي، نُقل مؤخرا من سجن "مجدو" إلى مستشفى "العفولة، لإجراء عملية جراحية جديدة، وذلك بعد عدة عمليات سابقة أجراها في مستشفى "هداسا".
ونوّه أن العمليات التي خضع لها الأسير تمت بدون إطلاع العائلة، مستطردًا: "رغم الوضع الصحي الصعب للأسير، فإن إدارة السجون نقلته إلى سجن مجدو بعد أربعة أيام فقط من إصابته".
وأشار إلى أن سلطات الاحتلال أخضعت "فلنة" للتحقيق، أثناء وجوده في المستشفى، دون اعتبار لظروفه الصحية.
ووصف ما جرى مع الفتى "فلنة" بـ "الجريمة"، ويواصل الاحتلال تنفيذها باعتقاله وحرمان عائلته من زيارته.
وبلغ عدد الأسرى الأطفال في سجون الاحتلال نحو 140 طفلاً، موزعين على سجون "عوفر"، و"الدامون،" و"مجدو".