الساعة 00:00 م
الثلاثاء 23 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.67 جنيه إسترليني
5.33 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.03 يورو
3.78 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

"الوضع القائم" في الأقصى.. تغييرات إسرائيلية بطيئة ومستقبل خطير

تحليل يديعوت: صاروخ سديروت لم يتوقعه أحد في إسرائيل

حجم الخط
قصف المقاومة
ترجمة خاصة - سند

أقر الكاتب يوسي يهوشواع في صحيفة "يديعوت احرونوت" الإسرائيلية، بأن الصاروخ الذي أُطلق من قطاع غزة نحو سديروت، مساء الخميس، لم يتوقعه أحد في قيادة الجيش الإسرائيلي.

وقال إن التقديرات السائدة لدى قيادة الجيش أن الهدوء النسبي الذي ساد طوال يوم الخميس، والانخفاض الحاد في عدد البالونات الحارقة، يمهدان الأجواء لإلغاء القرار الخاص بفرض طوق بحري على القطاع وتقليص مساحة الصيد في شواطئه.

ونوه إلى وجود "خلافات داخل قيادة الجيش بشأن ما إذا كانت خطوة تقليص مساحة الصيد قبالة شواطئ القطاع خطوة ضرورية في مقابل ازدياد عمليات إطلاق البالونات الحارقة.

ويؤكد كبار المسؤولين في قيادة الجيش الإسرائيلي أنه عندما تكون حركة "حماس" راغبة في الحفاظ على الهدوء فهي تعرف كيف تفعل ذلك.

ويرى يهوشواع أن إطلاق الصاروخ يقلب الصورة رأساً على عقب، نظراً إلى كونه صاروخاً موجهاً نحو سديروت وفقط بأعجوبة لم يتسبب بوقوع إصابات بشرية."

ويدعّي المسؤولون في قيادة الجيش أنه خلافاً لجولات المواجهة الأُخرى لا يوجد سبب واضح للتصعيد الحاصل في منطقة الحدود مع القطاع خلال الأيام القليلة الفائتة.

ويزعم هؤلاء المسؤولون أنه من ناحية عملية ليست ثمة مطالب طرحتها حركة "حماس" ولم تتم الاستجابة لها من جانب إسرائيل، سواء فيما يتعلق بالمجال الإنساني، أو إدخال الأموال من قطر، أو إدخال مواد وبضائع.

وفق الصحيفة الإسرائيلية، ثمة تقديرات أمنية تشير إلى أن حركة "حماس" لا تقف وراء التصعيد الأخير، وأن يداً إيرانية تقف وراءه على خلفية التوتر الآخذ في التصاعد في منطقة الخليج.

"وبغض النظر عن هوية الجهة التي تقف وراء التصعيد، يؤكد المسؤولون في قيادة الجيش أن الردّ يجب أن يكون صارماً من أجل استعادة الردع، وأنه فقط من خلال استعادة الردع يمكن الدفع قدماً بالجهود الرامية إلى تحقيق تسوية". وفق الكاتب

ويلفت إلى " أن حركة "حماس" تدرك أن هناك رغبة إسرائيلية في الحفاظ على الهدوء، ولا سيما من جانب رئيس الحكومة ووزير الأمن بنيامين نتنياهو الموجود مرة أُخرى في خضم معركة انتخابية.