أكد رئيس المكتب الإعلامي في مفوضية التعبئة والتنظيم لحركة "فتح" منير الجاغوب، أنه سيتم مواصلة الضغط على حكومة الاحتلال والمجتمع الدولي من أجل إجرائها بالقدس.
وأوضح الجاغوب أن الانتخابات التشريعية الفلسطينية القادمة هي استحقاق دستوري وقانوني، وهي التعبير الديمقراطي الأمثل عن توجهات الفلسطينيين، والتي ستُترجم أصواتهم إلى مقاعد بالمجلس التشريعي الفلسطيني.
وأشار إلى أن إصرار حركة فتح على إجراء الانتخابات، هو إصرار على تكريس السيادة على أراضي الدولة الفلسطينية، وتضم القدس العاصمة والمحافظات الجنوبية والشمالية.
وأكد الجاغوب أن الانتخابات هي رمز من رموز السيادة الوطنية
وبين أنه سيتم بذل كل الجهود الممكنة لإنجاح هذه العملية الديمقراطية وتذليل جميع العقبات.
وقال الجاغوب: "نحن حركة تحترم شعبها وتحترم التفاهمات والاتفاقيات مع شركائنا من فصائل العمل الوطني على قاعدة المنافسة الحرة الشريفة".