أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، أن يوم الأرض الفلسطيني، هو يوم مخلد، وتأكيد على تمسك الشعب الفلسطيني بالوطن وحق العودة، وأنه حق مقدس لا يمكن لأحد التنازل عنه والتفريط فيه.

وبين هنية في تصريح صحفي، أنه مع حلول الذكرى السنوية الــ 45 ليوم الأرض الفلسطيني، الذي يحييه الشعب الفلسطيني في مثل هذا اليوم من كل عام 30 مارس/آذار.

واستشهد يوم الأرض الفلسطيني ستة فلسطينيين خلال احتجاجات ضد قرار إسرائيلي بمصادرة نحو 21 ألف دونم من أراضي الجليل والمثلث، والنقب، وذلك في الثلاثين من آذار/مارس 1976.

وأوضح هنية أن يوم الأرض مخلد في ذاكرة الشعب الفلسطيني، وهو ارتكز على مواجهة مباشرة بين أبناء الشعب في الداخل المحتل مع الاحتلال، في محاولته للسيطرة والاستيطان في بقعة غالية من الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وقال: "سقط خلال المواجهة عدد من الجرحى والشهداء، والشعب الفلسطيني كل عام يحيي هذه الذكرى لأنها تحمل العديد من الرمزيات، الرمزية الأولى هي أن الأرض هي محور الصراع بيننا وبين هذا الاحتلال".

وأضاف هنية: "الشعب يقدم الغالي والنفيس من أجل حماية الارض والوطن ولمواجهة خطط الضم والاستيطان التي شرع فيها الاحتلال منذ أن احتل فلسطين المباركة".

وأكد أنه هذا اليوم هو من مذكرات الشعب، في داخل فلسطين، وهو تأكيد أن الشعب الفلسطيني واحد موحد في غزة وفي الضفة وفي القدس والداخل المحتل، وفي المنافي والشتات".

وتابع: "تمسكنا بالوطن وحق العودة حق مقدس لا يمكن لأحد التنازل عنه والتفريط فيه، وأوجه تحية خاصة لأبناء الشعب في الداخل المحتل، وأؤكد لهم أن المعركة واحدة والمصير واحد".

وأشار هنية إلى أن الشعب الفلسطيني سيكون له كيانه السياسي وأرضه ودولته على أرض فلسطين.