قال مستشار ديوان الرئاسة الفلسطينية لشؤون القدس، أحمد الرويضي، إن الاتحاد الأوروبي لم يُقدم أيّ ردود حول الموقف من مشاركة القدس في الانتخابات المقبلة، رغم تأكيده بضرورة إجرائها.
وأضاف "الرويضي" لـ "وكالة سند للأنباء" أن الموقف الأوروبي لا يزال حتى اللحظة في إطار المطالبة دون تقديم ضمانات حقيقية تسمح بمشاركة أهل القدس وعدم التعرض للمرشحين.
وكشف عن عقد السلطة الفلسطينية اجتماعات قبل أيام مع ممثلي الاتحاد الأوروبي في الأراضي الفلسطينية، للتباحث بهذا الشأن.
ووجه الجانب الفلسطيني الرسمي، رسالة رسمية إلى إسرائيل يطالبها بضرورة إجراء الانتخابات في المدينة وفق الطريقة التي تمت عليها في 2006، لكنّ الأخيرة لم ترد حتى اللحظة، وفق "الرويضي".
وشدد على أن مشاركة المقدسيين في الانتخابات الفلسطينية المقبلة، (ترشحًا واقتراعًا)، هو حق وليس منّة من سلطات الاحتلال.
وتُشير تقديرات غير رسمية فلسطينية، إلى أن نحو 340 ألف فلسطيني يعيشون شرق القدس، منهم 220 ألفًا من أصحاب حق الاقتراع.
وتتردد الأنباء أن سلطات الاحتلال ترفض إجراء الانتخابات داخل القدس، ما يثير مخاوف من أن يكون ذلك مقدمة لإلغاء الانتخابات، في ظل تأكيدات الفصائل عدم القبول باستثناء المدينة من أي عملية انتخابية قادمة.
ووفق مرسوم رئاسي فلسطيني ستجرى الانتخابات التشريعية يوم 22 مايو/أيار القادم، والرئاسية في 31 يوليو/تموز، والمجلس الوطني في 31 أغسطس/آب من العام الجاري.