قال المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي في فلسطين، شادي عثمان، إن الاتحاد يدرس بدائل وخيارات لإدخال المراقبين الدوليين في حال رفضت دولة الاحتلال السماح بإدخالهم.

وصرح عثمان لـ "وكالة سند للأنباء" بأن "إسرائيل لم تعط أي إجابة لهذه اللحظة حول السماح بدخول المراقبين"، دون أن يفصح عن تلك الخيارات.

وذكر أن موقف الإتحاد الأوروبي هو دعم إجراء انتخابات في كامل الأراضي الفلسطينية، ومنها شرقي القدس.

وأكد أن الاتحاد يواصل اتصالات مع الأطراف الرسمية الإسرائيلية ولم يحصل على رد منها.

وكان عبد الإله الأتيرة؛ مستشار رئيس الوزراء قال لـ "وكالة سند للأنباء" إن عدم إجراء الانتخابات في القدس يعني تمرير صفقة القرن والموافقة عليها.

وتُشير تقديرات غير رسمية فلسطينية، إلى أن نحو 340 ألف فلسطيني يعيشون شرق القدس، منهم 220 ألفًا من أصحاب حق الاقتراع.

وفي ظل الحديث عن نيّة الاحتلال، رفض إشراك مدينة القدس في الانتخابات الفلسطينية العامة، أكدت فصائل فلسطينية في تصريحاتٍ متفرقة رفضها القاطع استثناء القدس من أي عملية انتخابية قادمة.

وتتردد الأنباء أن سلطات الاحتلال ترفض إجراء الانتخابات داخل القدس، ما يثير مخاوف من أن يكون ذلك مقدمة لإلغاء الانتخابات، في ظل تأكيدات الفصائل عدم القبول باستثناء المدينة من أي عملية انتخابية قادمة.

ووفق مرسوم رئاسي فلسطيني ستجرى الانتخابات التشريعية يوم 22 مايو/أيار القادم، والرئاسية في 31 يوليو/تموز، والمجلس الوطني في 31 أغسطس/آب من العام الجاري.