تعتقل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، في سجونها 4500 أسيرًا وأسيرة، في ظروف صعبة ناتجة عن سياساته التنكيلية من جهة، وتفشي وباء كورونا من جهة أخرى.

جاء ذلك في بيانٍ مشترك صادر اليوم الخميس، عن مؤسسات الأسرى، عشية يوم الأسير الفلسطيني الذي يوافق السبت المقبل.

وأورد التقرير، أن من بين الأسرى 41 أسيرة، غالبيتهن في سجن الدامون، إضافة إلى 140 طفلاً وقاصرًا موزعين على سجون عوفر ومجدو والدامون.

وبيّن، أن الأسرى القدامى (الذين تم اعتقالهم قبل اتفاقية أوسلو - 1993) عددهم 25 أسيرًا، أقدمهم الأسيران كريم يونس وماهر يونس، المعتقلان بشكلٍ متواصل منذ عام 1983.

ومن بينهم أسرى تم الإفراج عنهم في صفقة "وفاء الأحرار" عام 2011، ثم أعاد الاحتلال اعتقالهم، أبرزهم الأسير نائل البرغوثي الذي يقضي أطول فترة اعتقال في تاريخ الحركة الأسيرة، وهي 41 سنة من بينها 34 سنة متواصلة.

ومن بين الأسرى، 62 مرَّت عليهم 20 سنة متواصلة في سجون الاحتلال، ويُلقبون بـ "عمداء الأسرى".

 وقال التقرير، إن الاحتلال لازال يعتقل 543 أسيرًا صدرت بحقهم أحكامٌ بالسجن المؤبد، وصاحب الحكم الأعلى بينهم هو الأسير عبد الله البرغوثي (67 مؤبدًا).

أما عدد الأسرى الفلسطينيين المعتقلين إداريًا، فقد بلغ نحو 440 معتقلاً، وفق التقرير.

ويعاني قرابة 550 أسيرًا من أمراض بدرجات مختلفة، وهم بحاجة إلى متابعة ورعاية صحية حثيثة، بينهم 10 أسرى مصابون بالسرطان.