الساعة 00:00 م
السبت 27 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.79 جنيه إسترليني
5.4 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.1 يورو
3.83 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

جيش الاحتلال يُعلن مقتل "رائد" شمال قطاع غزة

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

السكر في الدم.. ما النسبة السلمية لمرضى السكري برمضان؟

حجم الخط
نسبة السكر في الدم.jpg
الدوحة - وكالات

توصى مؤسسة حمد الطبية في دولة قطر، جميع مرضى السكري الصائمين بقياس مستويات السكر بالدم في المنزل، سواء خلال فترة الصيام أو في الليل، لضمان تحكمهم بمستويات السكري على النحو السليم.

وتقول المؤسسة في بيانٍ لها، "إن الفحوصات التي يجريها مرضى السكري في المنزل تمكنهم من التعرف على تأثير الأنسولين والوجبات التي يتناولونها على مستوى السكر بالدم.

بالإضافة إلى أن "الفحوصات تُمكنهم من التحكم بهذا المستوى عندما يشعر المريض بأنه يعاني من ارتفاع أو هبوط في السكري".

وبيّنت أن مواعيد ووتيرة إجراء الفحوصات المنزلية في رمضان تختلف من مريض إلى آخر؛ إلا أنه يتعين أولا على مرضى السكري الراغبين في الصيام استشارة الطبيب المعالج أو المثقف الصحي قبل القيام بذلك.

وكقاعدة عامة، يجب إجراء الفحوصات المنزلية قبل الوجبات وبعد تناولها بساعتين لمقارنة نتائج التحاليل بمستويات السكر بالدم المنشودة، التي أوصى بها الطبيب.

وذكرت أن مستويات السكر بالدم المقبول بها خلال النهار يجب أن تكون أكثر من 100 ميلغرام/ديسيلتر، وأقل من 200 ميلغرام/ديسيلتر، فقبل الإفطار 08-130 ميلغرام/ديسيلتر، وبعد مرور ساعتين إلى 3 ساعات على الإفطار 80-180 ميلغرام/ديسيلتر.

ونوهت المؤسسة إلى أهمية إجراء هذه الفحوصات في الساعة 12 ظهرا وقبل الإفطار، وبعد الإفطار بـ3 ساعات، وقبل السحور بقليل وبعد السحور بساعتين.

ويُمكن السيطرة على المضاعفات التي قد يعاني منها مرضى السكري في رمضان من خلال عدم تفويت وجبة السحور، لا سيما إذا كانوا يتناولون أدوية لعلاج السكري.

كما يتعين عليهم عدم الإفراط في بذل الجهد البدني؛ لأن من شأن هذا أن يعرضهم لخطر الإصابة بهبوط في مستويات السكر بالدم خلال فترة الصيام، وفق المصدر ذاته.

وشددت على أهمية التقيد بكمية ونوعية الأطعمة التي وصفها أخصائي التغذية العلاجية، والتي تشمل تناول وجبتين أساسيتين -وجبة الإفطار والسحور- بالإضافة إلى وجبة ثالثة خفيفة بينهما.

 وتأخير السحور إلى ما قبل الفجر، والاستمرار في ممارسة الأنشطة اليومية كالعادة مع أخذ قسط من الراحة بعد الظهر، والإكثار من شرب الماء بعد الإفطار للتعويض عن فترة الصيام.

وفي حال التعرض لهبوط في مستويات السكر بالدم، يجب التوقف عن الصيام على الفور وتناول شراب محلى حتى لو حدث ذلك قبل موعد الإفطار بقليل.