قال رئيس حركة حماس في الخارج خالد مشعل، إن قوات الاحتلال تسعي لتحشيد يوم 28 من رمضان لاقتحام المسجد الأقصى والبلدة القديمة في القدس.

وأضاف "مشعل" في لقاء متلفز، أن "الاحتلال يعتبر هذا اليوم لحظة فارقة لحسم تهويد القدس، ونحن سنجل يوم 28 من رمضان لحظة فارقة في الانتفاضة ومقاومة الاحتلال الإسرائيلي".

وشدد على أن الشعب الفلسطيني والأمة العربية الإسلامية أمام معركة كبيرة يسعى الاحتلال فيها لتهويد القدس، وتقسيم المسجد زمانيًا ومكانيًا.

ودعا "مشعل" الأمة العربية والإسلامية لمساعدة أهل القدس في افتدائهم لها بأرواحهم ودعمهم ومساندتهم.

وقال "لا مستقبل لنا ولا دولة ولا تقرير مصير بدون القدس".

وحيا "مشعل" المرابطين في القدس مسلمين ومسيحيين، الذين وقفوا في وجه مخططات الاحتلال والمستوطنين.

ورأى أن الاحتلال الإسرائيلي هو أساس المشكلة في المنطقة ولن يكون جزءًا من الحل إطلاقًا.

وبشأن الانتخابات دعا "مشعل" لتذليل العقبات التي تواجه سير العملية الانتخابية، "ولا أرى أن هناك مبرر لأي تراجع أو تأجيل".

وشدد على أن "حماس" مصرة على عقد الانتخابات في أرجاء الوطن وفي قلبها القدس، وأن فكرة تأجيل الانتخابات خاطئة ويتوجب البحث عن مخارج وأشكال لإجرائها.

ونبه إلى أن الانتخابات  جزء من رؤية لترتيب البيت الفلسطيني الداخلي وإعادة تشكيل مؤسسات القرار الفلسطيني في الداخل والخارج.

وقال: "جزء من رؤية إنهاء الانقسام أن نكون معًا في مواجهة الاحتلال ويجب أن نكون موحدين في اتخاذ القرار السياسي".