الساعة 00:00 م
الأحد 28 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.84 جنيه إسترليني
5.4 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.1 يورو
3.83 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

جيش الاحتلال يُعلن مقتل "رائد" شمال قطاع غزة

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

خبر شخصيات أردنية: مشاركة عمان بورشة المنامة لحظة فارقة

حجم الخط
201868135717157636640630371572367_928077_highres.jpg
عمان-سند

أثار إعلان الخارجية الأردنية رسمياً مشاركة المملكة في ورشة البحرين، غضب قوى سياسية ونقابية وشعبية.

بدورها، هاجمت كتلة الإصلاح النيابية قرار المشاركة في ورشة البحرين. 

  ودعا رئيس الكتلة عبد الله العكايلة في بيان صحفي، الحكومة الأردنية بعدم المشاركة في ورشة البحرين.

وقال العكايلة، "تعد الورشة مقدمة عملية لصفقة القرن، والهيكلة الاقتصادية والمالية لتصفية القضية الفلسطينية على حساب الأردن.

وتساءل، "كيف نشارك بورشة تعقد للتآمر علينا وعلى سيادتنا، وعلى قضية أمتنا الأولى وقضية الأردن بامتياز، حتى ولو كانت المشاركة على مستوى أمين عام وزارة المالية".

وقال العكايلة "نناشد زملاءنا النواب مشاركتنا هذا الموقف انسجاما مع الواجب النيابي المؤمل منا جميعا".

وأضاف، وبغير ذلك تعد الحكومة بأي حضور ومستوى تشارك فيه، تشكلُ خروجاً على الموقف الرسمي، وعلى الموقفين الشعبي والنيابي اللذين اتحدا مع موقف الملك.

انفصام الحكومة عن الشارع

من جانبه، قالت النائب ديمة طهبوب، إن "قرار الحكومة بالمشاركة في مؤتمر البحرين دليل جديد على انفصام الحكومة عن الشارع الأردني.

وأضافت، الشارع الأردني عبر بكل أطيافه عن رفض المشاركة في مؤتمر البحرين الذي يمثل الواجهة الاقتصادية لصفقة القرن.

وأشارت طهبوب إلى أن "الحكومة أدارت ظهرها للشعب ولمؤسسة مجلس النواب بشكل كامل.

وذكرت، حتى أن رئيس الوزراء لم يكلف نفسه الرد على سؤال نيابي كنت قد وجهته إلى الحكومة حول مؤتمر البحرين.

وكانت الخارجية الأردنية أعلنت مساء أمس السبت، أن الأردن قرر أن يشارك في ورشة العمل الاقتصادية التي دعت إليها الولايات المتحدة الأميركية ومملكة البحرين الشقيقة في المنامة يومي 25 و 26 من الشهر الحالي.

وحصرت عمان المشاركة، على مستوى أمين عام وزارة المالية للاستماع لما سيطرح والتعامل معه وفق مبادئه الثابتة.

وشددت عمان على أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية الأولى، وأن لا بديل لحل الدولتين الذي يضمن جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق.

المشاركة فخ

من جهتها، علقت الكاتبة لميس اندوني عبر صفحتها على فيسبوك حول مشاركة الأردن في الورشة، أن المؤتمر فخ.

أما الناشط العمالي، محمد سنيد، فاستنكر مشاركة بلاده في ورشة البحرين.

وقال سنيد، "موقفنا من مؤتمر المنامة هو الرفض الكامل، هذا المؤتمر الذي يهدف للتآمر على القضية الفلسطينية والأردن معا".

وأضاف، إن مشاركة الأردن قد تغري الإدارة الأمريكية بأن هناك إمكانية لقبول الأردن بصفقة القرن، وهو ما يرفضه شعبنا الأردني الذي يتطابق موقفة مع موقف الأشقاء الفلسطينيين.

وشدد سنيد، على أنه لا يمكن للأردن إلا أن يكون داعما أساسيا للحق الفلسطيني الذي لا يقبل المساومة.

لحظة فارقة

بينما قال عد النائب محمد الظهراوي، أن الحكومة الأردنية تعيش لحظة تاريخية فارقة وتتحمل مسؤوليتها.

وحسب الظهراوي، فإن حقوق ملايين الأردنيين من أصول فلسطينية في فلسطين التاريخية في رقبتها فلنا حق عودة مضاف إليه حق التعويض لا ينفصلان.

أمين عام الحزب الوطني الدستوري، أحمد الشناق عد أن "للأردن مصالحه الوطنية العليا، ومشاركته لا تعني التنازل عن ثوابته تجاه القضية الفلسطينية، الأردن قوي بموقفه".

في المقابل، قال وزير التنمية السياسية الأسبق صبري ربيحات، إن الذهاب، إلى ورشة البحرين التي ستتناول الأبعاد والخطط الاقتصادية للصفقة المزعومة، يرسل رسالة خاطئة للمشككين والداعمين خصوصاً في هذه الأوقات.

ورأى ربيحات، أن الاشتباك الإيجابي لا يغير من مرارة مذاق المشاركة والصدمة التي ستتسبب بها للكثيرين ممن راقبوا مواقفنا باحترام وإعجاب.