الساعة 00:00 م
الجمعة 29 مارس 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.62 جنيه إسترليني
5.17 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
3.95 يورو
3.66 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

"أي وصف لن يعبر عمّا عشناه".. شهادة مروّعة على إبادة غزة ترويها نور حميد

التنفيذية تدعو الأطراف المشاركة بورشة المنامة للتراجع

حجم الخط
thumb-1-1536556797.jpg
رام الله-سند

جددت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، موقفها الرافض لورشة العمل التي دعت الإدارة الأميركية لعقدها في المنامة.

ودعت اللجنة التنفيذية، في بيان أصدرته عقب اجتماعها التشاوري الذي عقدته اليوم الخميس، في رام الله، جميع الأطراف التي تلقت دعوات، لعدم الاستجابة.

وأشارت إلى أن دولة فلسطين ومنظمة التحرير الفلسطينية أكدتا عدم حضور هذه الورشة، التي تم تصميمها؛ لاستبدال مبدأ الأرض مقابل السلام بالمال مقابل السلام.

ودعت إلى رفض عقد ورشة البحرين، ومخرجاتها، التي تندرج في إطار ما يسمى صفقة القرن الهادفة؛ لتصفية القضية الفلسطينية ومحاولات الترويج لحل اقتصادي وتسهيلات إنسانية.

وأشارت اللجنة إلى أن هذه التسهيلات تحدث عنها نتنياهو وتهدف لتكريس الاحتلال وشطب حقوق شعبنا الثابتة في عون اللاجئين حسب قرار 194 وحق تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

كما تؤكد اللجنة التنفيذية أهمية الفعاليات الشعبية والجماهيرية، التي ستعم كل الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفي العديد من مخيمات اللجوء والشتات، والتي تجري عشية عقد اجتماع ورشة البحرين ورفض أي مشاركة فيها ومقاطعتها.

وثمنت اللجنة التنفيذية البيان الصادر عن رؤساء الصين الشعبية وروسيا الاتحادية الذي أكد رفضه لأي حل سياسي لا يستند لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية.

وعدت هذا القرار دعما للقضية الفلسطينية في مواجهة المشروع التصفوي الأميركي المسمى بصفقة القرن، وانتصاراً للقانون الدولي، والشرعية الدولية، التي تحاول الإدارة الأميركية استبدالها بالقانون التشريعات والقرارات الأميركية.

وشددت اللجنة التنفيذية على أنها لم تفوض أي جهة للتفاوض باسم الشعب الفلسطيني، وعليه فإن نتائج هذه الورشة تعدُ لاغيةً وباطلةً ولن تخلق حقاً ولن تنشئ التزاماً.

وطالبت من الدول العربية التمسك بمبادرة السلام العربية لعام (2002) دون أي تغيير أو تعديل، كذلك قرارات قمة الظهران (قمة القدس) عام 2018.

وأيضاً لقرارات قمة تونس عام 2019، وقمة منظمة التعاون الإسلامي 2019، وما يضمن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتجسيد استقلال دولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران عام 1967، بعاصمتها القدس الشرقية.

ودعت الجامعة، للعمل على حل قضايا الوضع النهائي كافة على رأسها قضية اللاجئين استنادا لقرار الجمعية العامة 194 والإفراج عن الأسرى.

وأكدت أهمية عقد مؤتمر دولي كامل الصلاحيات استنادا للقانون الدولي والشرعية الدولية وضمن إطار دولي جديد وسقف زمني محدد وضمانات وآليات التنفيذ.

من جهة أخرى، أدانت اللجنة التنفيذية قرار رئيس وزراء مولدوفا غير الشرعي بنقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس.

 ودعت القرار لاغياً وباطلًا، مطالبة الدول العربية وروسيا ودول الاتحاد الأوروبي وغيرها من دول العالم، إلى التدخل لمنع القيام بمثل هذه الخطوة.

وأكدت اللجنة التنفيذية أهمية مواصلة الجهود والمساعي لعقد المؤتمر الشعبي في بيروت بمشاركة مؤتمر الأحزاب العربية والمؤتمر القومي والمؤتمر الإسلامي.

وحددت يوم الخامس والعشرين والسادس والعشرين من الشهر الجاري موعداً لعقده وبالتزامن مع موعد عقد عمل ورشة المنامة؛ للتأكيد على الرفض الشعبي والحزبي في مقاطعة هذا المؤتمر ورفض المشاركة فيه.

كما أكدت اللجنة التنفيذية حضور وانجاح المؤتمر التربوي الذي سيعقد في تونس يوم السابع والثامن من شهر تموز المقبل.

وأشارت إلى أن المشاركة هو تأكيد ُعلى الالتزام بمعايير المقاطعة ضد الاحتلال، ورفض التطبيع ومحاولات الاختراق التي تجري من العديد من الدول العربية.

وأشادت اللجنة التنفيذية بصمود الاسرى في مواجهة إجراءات سلطات الاحتلال الإسرائيلي والتأكيد مجدداً على الموقف الذي اتخذته برفض القانون الإسرائيلي بالسطو على أموال المقاصة العائدة للشعب الفلسطيني.

ووجهت اللجنة التنفيذية التحية لشهداء شعبنا وتعاهدهم على المضي قدما في نضالنا لتحقيق اهداف شعبنا في تقرير المصير والحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.