رفض تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، رفضاً قاطعاً محاولات البعض "تمرير نيته المبيّتة في إلغاء الانتخابات، تحت أي ذريعة".
وقال التيار في بيان وصل "وكالة سند للأنباء"، اليوم الاثنين "أهل القدس الذين انتصروا في كل مواجهاتهم مع المحتلين قادرون على حماية صناديق الاقتراع والحفاظ عليها وممارسة حقهم المصادر منذ سنوات في اختيار ممثليهم".
وأكد أن فلسطين ليست بحاجةٍ إلى إذنٍ من الاحتلال لتمارس العملية الديمقراطية، التي ينبغي أن تكون فلسطينيةً من ألألف إلى الياء.
وبين أن وجود صندوق اقتراعٍ داخل المسجد الأقصى وآخر داخل كنيسة القيامة وثالث داخل مقر الأمم المتحدة في القدس أفضل ألف مرةٍ وأكثر وطنيةً من وجود هذه الصناديق في مكتب بريدٍ إسرائيلي.
وأضاف "كلنا ثقة أن أهل القدس الذين لا ينتظرون إذناً من أحدٍ لينفذوا دعايتهم الانتخابية، بعدما شاركوا في العملية ترشيحاً، سيتمكنون وبكل قوةٍ وعزمٍ من إتمام عملية الاقتراع على أكمل وجه".
وتابع "تيار الإصلاح" إن "من يسعى إلى تعطيل إجراء الانتخابات، إنما يريد أولاً أن يعمم اليأس في الحالة الوطنية كلها، ويرغب في استدامة الانقسام، ويدير ظهره لمساعي الوحدة والشراكة، ويخشى الخسارة التي سببها تفكك حركة فتح".
وبين أن من يسعى لتأجيل الانتخابات "يُذعن لصفقة ترامب ويُقر بسلطة الاحتلال في القدس، فيما يتوجب عليه تحدي هذه السلطة غير الشرعية من خلال تكريس حق أهلنا في القدس في المشاركة في الانتخابات دون استئذان أحد".
ودعا كافة القوى السياسية وكل القوائم الانتخابية ومختلف المؤسسات الوطنية إلى منع جريمة تعطيل الانتخابات التشريعية بكل قوة، ورفض الإذعان لأية أعذار.