قال المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي في فلسطين شادي عثمان، إن الاتحاد لم يُبلغ رسميًا بقرار تأجيل الانتخابات العامة، سواءً من الطرف الفلسطيني أو الإسرائيلي.
وتابع "عثمان" في تصريح خاص لـ "وكالة سند للأنباء"، إن الاتحاد يبذل جهودًا مستمرة، لضمان إجراء العملية الانتخابية في موعدها"، مؤكدًا أن الانتخابات "قرار فلسطيني أولًا وأخيرًا".
وأورد أن الاتحاد تقدم بطلبين لإسرائيل للسماح بإدخال وفد مراقبين دوليين للإشراف على الانتخابات في الأراضي الفلسطينية، لكنّ الأخير لم ترد حتى اللحظة.
وأشار إلى أن لدى الاتحاد بدائل بشأن الرقابة الأوروبية، تضمن تمثيل سليم للمراقبين في أي انتخابات مقبلة.
وتسود تقديرات، أن يصدر الرئيس الفلسطيني، مساء اليوم قرارًا بتأجيل الانتخابات، بسبب عدم رد إسرائيل على طلب إجرائها في مدينة القدس.
ومن المفترض أن تجرى الانتخابات الفلسطينية على 3 مراحل: تشريعية في 22 مايو/أيار، رئاسية في 31 يوليو/تموز، المجلس الوطني في 31 أغسطس/آب المقبل.