الساعة 00:00 م
الخميس 02 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.71 جنيه إسترليني
5.3 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.03 يورو
3.76 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

معاناة الفلسطينيين تتفاقم في ظل غياب نظام وطني لإدارة الكوارث

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

"أونروا" ترفض موقف البرلمان الأوروبي بشأن مناهجها

حجم الخط
مدارس-أونروا-scaled.jpg
القدس-وكالة سند للأنباء

عبّرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا"، يوم الجمعة، عن خيبة أملها من اللغة التي اعتمدها البرلمان الأوروبي في قراره الخاص بإبراء الذمة بشأن تنفيذ ميزانية الاتحاد الأوروبي لعام 2019.

وبينت أن لغة الاتحاد تلمح إلى أن الوكالة "تُدرّس وتنشر خطاب كراهية وتشجع العنف داخل مدارسها".

وقالت "أونروا" في بيان لها إنها: "لا تتسامح مطلقاً مع الكراهية أو التحريض على العنف أو التمييز، وترفض رفضاً قاطعاً هذه التأكيدات التي لا أساس لها".

وأكدت أن موادها التعليمية تدعم وتعزز مبادئ الأمم المتحدة وقيمها المتمثلة في الحياد وحقوق الإنسان والمساواة وعدم التمييز على أساس العرق والجنس واللغة والديانة.

وذكرت أنها تستخدم المناهج الدراسية للبلدان المضيفة في جميع أقاليم عملها، وتقوم بمراجعة محتوى المواد التعليمية باستفاضة للتأكد من أنها تتماشى مع قيم الأمم المتحدة ومبادئها.

وأضافت "وفي الحالات النادرة التي يتبين فيها وجود ما يتناقض مع هذه المبادئ والقيم، يتم تطبيق نظام قوي وفعال لمعالجتها".

وأشارت إلى أن الإيحاء بأن الكراهية منتشرة على نطاق واسع داخل الوكالة ومدارسها ليس ادعاءً زائفاً ومضللاً فحسب، بل إنه أيضاً يعطي الشرعية للهجمات الساعية إلى ترويج الأخبار المثيرة وذات الدوافع السياسية التي تسعى عمداً إلى تشويه سمعة الأونروا.

ورأت أن دعوة البرلمان الأوروبي إلى إقامة منصة مفتوحة المصدر لنشر جميع موادنا التعليمية ليست في محلها.

وأكدت أنها  أطلقت أونروا مؤخراً منصة مركزية للتعلم الرقمي تستضيف موادها التعليمية الخاصة بالمعلمين والطلبة، توفر للمعلمين والإداريين نظاماً آمناً وخاضعاً لمراقبة مركزية يتضمن عملية مراجعة صارمة لجميع المحتويات من خلال عدسة المبادئ الإنسانية.

ولفتت إلى أن "هذا النهج يكفل الاتساق والمواءمة على نطاق الوكالة مع الأهداف التعليمية وقيم الأمم المتحدة".

وشددت على أنها تنتهج سياسة عدم التسامح مطلقاً مع أي انحراف عن مبادئ الأمم المتحدة، ومع ذلك، تدرك أنه لا يمكن أن تنعدم المخاطر كلياً عند العمل في ظروف إنسانية معقدة وفي بيئة مسيسة للغاية.

وقالت الوكالة إنها لا تدخر جهداً للحد من المخاطر وضمان أن تظل انتهاكات قيم الأمم المتحدة عند الحد الأدنى المطلق.

وأوضحت أنها قدّمت إبلاغًا لأعضاء البرلمان بهذا التطور المهم على النحو الواجب، وأطلعتهم على المستجدات المتعلقة به.

وتابعت "ويؤسفنا شديد الأسف أن تلقى استثمارات الأونروا التجاهل من جانب العديد من أعضاء البرلمان الأوروبي في قراره الخاص بإبراء الذمة بشأن تنفيذ ميزانية الاتحاد الأوروبي لعام 2019".

وأشارت إلى أن الاتحاد الأوروبي عمل في شراكة مع أونروا على مدى 50 عاماً في دعم اللاجئين الفلسطينيين، وكان البرلمان الأوروبي دائماً طرفاً فاعلاً رئيسياً في هذه الشراكة.

ولفتت إلى أن أطرافًا خارجية عديدة صادقت على جودة التعليم الذي تقدمه أونروا ومضمونه، بما في ذلك البرنامج المميز بشأن حقوق الإنسان وحل النزاعات والتسامح؟

وتابعت "ولا شك أن هذه الإنجازات بعيدة كل البعد عن الادعاءات التي تصور أونروا على أنها أداة للكراهية، بل هي، على العكس من ذلك، بمثابة الترياق في هذه المنطقة الشديدة الاضطراب".

وأكدت "أونروا" أن "الرقابة والمساءلة أمر حيوي بالنسبة لأية منظمة، والأونروا ترحب بفرصة استقبال أي عضو في البرلمان الأوروبي في أية من مدارسها البالغ عددها 711 مدرسة؛ من أجل الاطلاع مباشرة على البيئة وعملية التدريس والتفاعل مع الطلبة والمربين".

واعتمد البرلمان الأوروبي لأول مرة قرارًا يُدين "أونروا" على خلفية كتبها المدرسيّة والمواد التعليميّة التي تدرّسها للطلبة.

وادّعى البرلمان الأوروبي أن "أونروا تُعلم الكراهية والعنف ضد إسرائيل من خلال الكتب المدرسيّة الفلسطينية".