قال رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، اليوم السبت، إن بلاده ستتم الملء الثاني لسد النهضة في موعده المقرر في يوليو/ تموز المقبل.
واعتبر "أحمد" أن من وصفهم بمنافسي بلاده ومناهضي السلام، يحاولون عرقلة أديس أبابا عن نهضتها، مشيراً إلى أن السد سيؤدي إلى نهضة وقيام إثيوبيا.
واعتبر السفير الإثيوبي في الخرطوم، يبلتال ايمرو، أن تصريح السودان الأخير حول تمسكه بالمحادثات التي يقودها الاتحاد الإفريقي لملء وتشغيل سد النهضة، "خطوة واعدة" من شأنها أن تساعد الدول الثلاث على التوصل إلى توافق.
وتتمسك إثيوبيا بالوساطة الإفريقية لحل الخلاف مع مصر والسودان.
وتقترح الخرطوم والقاهرة تشكيل رباعية دولية تضم الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.
واعتبرت الخارجية السودانية، أمس الجمعة، أن تنصل إثيوبيا من الاتفاقيات التاريخية يعني المساس بسيادتها على إقليم بني شنقول المبني عليه "السد"، والذي انتقل إليها بموجب بعض من هذه الاتفاقيات.
وأكدت الخرطوم أن جر أديس أبابا لمسائل أخرى إلى النقاش غير ملف سد النهضة، غير منتج ويعرقل التفاوض.