الساعة 00:00 م
الأربعاء 15 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.65 جنيه إسترليني
5.21 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4 يورو
3.7 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

هآرتس: إيران قد تصعّد ضد إسرائيل

حجم الخط
القدس المحتلة- سند

أشارت تقديرات إسرائيلية إلى إمكانية حدوث تطورات في المشهد الأميركي – الإيراني، وذلك بعد عقد رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو اجتماعين للكابينيت في أسبوع واحد وهو ما يبدو غير مألوفاً.

وعقد نتنياهو اليوم الأربعاء اجتماعا للمجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت)، بعد أن عقد اجتماعا سابقا الأحد الماضي.

وأشار المحلل العسكري في صحيفة "هآرتس"، عاموس هرئيل، اليوم، أن لانعقاد الكابينيت علاقة بتطورات محتملة في التوتر الأميركي – الإيراني الحاصل في الخليج.

ولفت إلى أنه تتعزز التقديرات في الاستخبارات الإسرائيلية والغربية بأن إيران قد تصعّد قريباً المواجهة مع الولايات المتحدة.

وقال هرئيل أنه وفقا للتحليل الاستخباري، فإن النظام في طهران خائب الأمل من عدم نجاحه حتى الآن في إرغام الأميركيين على إعادة دراسة العقوبات الشديدة التي فرضتها على إيران والشركات التي تتاجر معها.

وأضاف أن العقوبات تسببت بأزمة اقتصادية شديدة، وعلى هذه الخلفية، لا تُستبعد إمكانية محاولة إيران المبادرة إلى استفزاز في أحد حدود إسرائيل، من أجل تصعيد أجواء الأزمة الإقليمية وإلزام إدارة ترامب بإعادة دراسة خطواتها بسرعة.

وبين أن التقديرات السابقة في إسرائيل والغرب تحدثت عن أن إيران ستنتظر انتخابات الرئاسة الأميركية، في تشرين الثاني/نوفمبر 2020، وأنها تأمل خسارة ترامب،  وصعود إدارة أخرى تخفف السياسة الأميركية المتشددة الحالية.

وذكر أن هذه التقديرات تغيرت الآن في أعقاب سلسلة الهجمات على سفن وناقلات نفط في الخليج تتهم إيران بتنفيذها.

واعتبرت التقديرات الإسرائيلية والغربية أن هذه الهجمات دلت على تغيير التوجه، وأن طهران تسرّع خطواتها، على أمل أن تعود الولايات المتحدة إلى طاولة المفاوضات".

ووفقاً للتقديرات الإسرائيلية، فإنه بسبب عدم التوصل إلى أي تسوية وبطء الخطوات المتعلقة بالأزمة، فإن إيران قد تقرر المبادرة إلى تصعيدها، بواسطة جرّ إسرائيل إلى قلب التطورات أيضاً.

وأشارت تقارير أميركية وإسرائيلية أن نتنياهو هو الذي أقنع ترامب بالانسحاب من الاتفاق النووي، وتسبب بذلك بالأزمة الحالية.

ويعرف عن نتنياهو معارضته الشديدة للاتفاق النووي، وإطلاقه تهديدات ضد إيران، وزيادة الغارات الجوية المتتالية، في العامين الأخيرين، ضد أهداف إيرانية في سورية.

وكتب هرئيل أنه على هذه الخلفية، يجري الحديث عن سيناريو لخطوة غير مباشرة، بواسطة إحدى المنظمات الموالية لإيران في المنطقة، مثل المليشيات الشيعية في سوريا، أو من خلال عملية ينفذها حزب الله جنوب لبنان.

ويجري الجيش الإسرائيلي مناورتين عسكريتين واسعتين، الأسبوع الحالي، بمشاركة قوات نظامية وقوات احتياطـ إلى جانب تدريب لسلاح الجو.

 وقال ضابط في سلاح الجو الإسرائيلي لمراسلين عسكريين، أمس، إن المناورة تحاكي سيناريو حربي في عدة جبهات ويشمل هجمات كثيرة خلال وقت قصير، في موازاة دعم القوات البرية.

ويتدرب الطيران الحربي الإسرائيلي، في هذه المناورة، على مواجهة المضادات الجوية، وبينها منظومتي "إس 300" و"إس 400".