شيّع آلاف الفلسطينيين جثمان الشهيد الفتى سعيد عودة (16 عاما) الذي ارتقى برصاص جيش الاحتلال في أودلا قضاء نابلس الليلة الماضية.
وانطلق موكب التشييع بجنازة عسكرية من أمام معهد الطب العدلي في جامعة النجاح، ونقل الجثمان إلى منزل عائلته في "أودلا" لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليه.
وجاب المشيّعون شوارع القرية مرددين هتافات منددة بالجرائم الإسرائيلية بحق الفلسطينيين مطالبين بالرد الفوري على جريمة قتل "عودة".
وأدى المشيّعون وسط أجواء من الحزن صلاة الجنازة عليه في ساحة مدرسة أودلا،، إلى أن ووري جثمانه الثرى.
واستشهد الفتى "عودة" من قرية أودلا، مساء أمس الأربعاء، برصاص الاحتلال خلال المواجهات التي اندلعت عند مدخل البلدة.