قال رئيس الوزراء محمد اشتية، إن ما يجرى في الشيخ جراح، في مدينة القدس، شكل جديد لسياسة التهجير الإسرائيلية الممنهجة.
ورحب اشتية بالبيان الصادر عن الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، والذي اعتبرت فيه قرار إسرائيل إخلاء المواطنين الفلسطينيين، في حي الشيخ جراح، انتهاكا للقانون الدولي.
كما رحب بالبيان الصادر أمس، عن وزراء خارجية خمس دول أوروبية هي: فرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، وإسبانيا، وبريطانيا، والذي طالبوا فيه إسرائيل بالتوقف عن سياسة التوسع الاستيطاني في الأراضي المحتلة.
وطالب اشتية الأمم المتحدة، والدول الأوروبية، للقيام بما هو أكثر من مجرد إصدار البيانات على أهميتها إلى إجراءات عملية تفضي إلى تطبيق قرارات الشرعية الدولية، وتوفير الحماية للفلسطينيين من الاعتداءات الإسرائيلية اليومية.
وأكد رئيس الوزراء بأن الشعب الفلسطيني مصمم على الدفاع عن أرضه ومقدساته الإسلامية والمسيحية، وأن أهالي الشيخ جراح لن يغادروا منازلهم التي يتعرضون لخطر التهجير منها.
وأشار إلى أن ما يجري في الحي اليوم ما هو إلا استمرار لسياسة التهجير الممنهجة التي يتبعها قادة الاحتلال بغرض الاستيلاء على الأرض، وإفراغ سكانها منها.
ووجه رئيس الوزراء التحية لحراس المسجد الأقصى وللمصلين الذين يدافعون عن أولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين الشريفين من محاولات سلطات الاحتلال فرض التقسيم الزماني والمكاني فيه.
وأعرب عن إدانته لاقتحام قوات الاحتلال ساحات الأقصى هذه الليلة والاعتداء على المصلين وإصابة عدد منهم بجروح.