قررت نقابة الأطباء ظهر اليوم الأحد، إغلاق جميع المستشفيات إلى مقر النيابة العامة برام الله، احتجاجًا على قرار توقيف النقيب شوقي صبحة، واثنين من أعضاء مجلس النقابة.

ويشمل قرار الإغلاق المستشفيات العامة والخاصة والعيادات بما فيها أقسام الطوارئ.

وحملّت "نقابة الأطباء" في بيانٍ لها وصل "وكالة سند للأنباء" الحكومة الفلسطينية المسؤولية الكاملة عن تبعات ما ستؤول إليه الأمور من توقف للخدمات الطبية في جميع القطاعات.

وفي وقتٍ سابق من اليوم استدعت نيابة رام الله النقيب "صبحة"، ليعلن فيما بعد توقيفه إضافة إلى اثنين من أعضاء مجلس نقابة الأطباء.

وقال "صبحة" في تصريحاتٍ صحفية، إن خلافهم مع الحكومة يشهد تصعيدًا، بعد خصم الأخيرة نصف راتب من أطباء على خلفية مشاركتهم في فعاليات نقابية احتجاجية.

وتابع إن الحكومة باتت تفاوض "على الفتات"؛ وعلى ما تم خصمه من رواتب الأطباء، وليس على المطلب الأساسي، المتمثل بزيادة علاوة طبيعة العمل لأطباء الطب العام من 150% إلى 200%.