أكدت وزارة الصحة الفلسطينية، أنها ومن خلال غرفة عمليات الطوارئ "تابعت التطورات الميدانية مع بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة".

وقال المتحدث باسم "الصحة" أشرف القدرة: "تم تفعيل خطة الطوارئ الصحية بالتوازي مع جهودها المستمرة في مواجهة جائحة كوفيد-19".

وأضاف القدرة في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء: "رفعت درجة الجهوزية والاستعداد في كافة المستشفيات ومنظومة الإسعاف والطوارئ".

وأفاد بأن إجمالي عدد الشهداء منذ بداية العدوان على قطاع غزة بلغ، حتى اللحظة، 26 شهيدًا؛ بينهم 9 أطفال وسيدة، إلى جانب 122 إصابة بجراح مختلفة.

وبيّنت الصحة بأن 12.3% من الإصابات تصنف على أنها إصابات خطيرة، و31% متوسطة، و56.6% إصابة طفيفة، ومن بين الإصابات 41 طفلًا".

واعتبرت أن "الهجمة الاحتلالية الشرسة والاستهداف المتعمد لمنازل المواطنين العزل والأحياء السكنية المكتظة يمثل انتهاك صارخ للمواثيق الدولية".

وأوضحت: "تترك تلك الاعتداءات الوحشية آثار نفسية وحالة من الهلع بين المواطنين وخاصة أن أكثر من نصف سكان القطاع من الأطفال الذين يتهيؤوا لاستقبال عيد الفطر، وذلك بسبب مشاهد الدمار وأصوات الانفجارات المخيفة وصور ومناظر الشهداء والجرحى".

وشددت على أن "كل ما يجري من اعتداءات غاشمة يضيف ثقل على كاهل المنظومة الصحية التي تعاني من تداعيات الحصار الممتد للعام الـ 15 على التوالي، بالتوازي مع تكثيف الجهود لمواجهة جائحة كورونا".

ونوه المتحدث باسم "الصحة" في قطاع غزة: "واليوم مطلوب التعامل مع أعداد كبيرة وصعبة من الإصابات التي تحتاج إلى تدخلات علاجية وجراحية".

ونددت وزارة الصحة باستهداف طائرات الاحتلال لمحيط مركز الحجر الصحي في محافظة رفح.

ورأت أن ذلك "ضرب لجهود وزارة الصحة في مواجهة جائحة كورونا والتأثير المباشر على ما راكمته في تقديم الخدمة الصحية لمصابي الجائحة وخاصة بعد قرار حجر العائدين من الهند وبنغلادش ودول أخرى في أعقاب انتشار السلالة الهندية".