شيعت جماهير غفيرة، مساء اليوم الأربعاء، جثمان الشهيدين أحمد ضراغمة من نابلس، ورشيد محمد أبو عرة (16 عاما) في بلدة عقابا بمحافظة طوباس.
وشارك في تشييع جثمان الشهيد ضراغمة مدير جهاز المخابرات ماجد فرج ومحافظ نابلس إبراهيم رمضان.
وانطلقت الجنازة من أمام معهد الطب العدلي بجامعة النجاح، وتوجهت إلى بلدة اللبن.
وحمل المشيعون الجثمان على الأكتاف، وتوجهوا به إلى منزله لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليه، قبل مواراته الثرى في مقبرة البلدة.
واستشهد ضراغمة بعد أن أطلق جنود الاحتلال النار على مركبة كان يستقلها مع زميل له بدعوى محاولتهما تنفيذ عملية إطلاق نار على حاجز زعترة.
وانطلقت جنازة الشهيد الطفل أبو عرة من المستشفى التركي بطوباس، وتوجهوا به إلى مسقط رأسه في عقابا.
ورفع المشيعون الأعلام الفلسطينية ورايات مختلف الفصائل، ورددوا هتافات غاضبة طالبوا فيها الأجنحة العسكرية للمقاومة بالرد على جريمة قتل الشهيد أبو عرة وبقية الشهداء.
وتوجه المشيعون بالجثمان إلى بيت عائلته لإلقاء نظرة الوداع عليه، ثم الى مسجد بلال بن رباح للصلاة عليه، قبل مواراته الثرى بمقبرة البلدة.
واستشهد أبو عرة خلال مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال التي اقتحمت عقابا صباحا، وأصيب عدد آخر من المواطنين وصفت جراح أحدهم بالخطيرة.