قال وزير جيش الاحتلال، بيني غانتس، إن "إعادة إعمار قطاع غزة مرهون بتسوية قضية الجنود الإسرائيليين الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية".

وبيّن “غانتس” أن هناك فرصة أفضل لدفع هذه القضية للأمام في ظل ما فعلته تل أبيب في غزة"، في إشارة إلى العدوان الأخير.

جاء ذلك خلال مقابلة لـ “غانتس” مساء أمس الجمعة مع قناة "كان" الإسرائيلية الرسمية.

وتأسر "حماس" 4 جنود إسرائيليين، اثنان منهم جنديان، أُسرا خلال الحرب عام 2014، في حين دخل الاثنان الآخران إلى غزة في ظروف غير واضحة خلال السنوات الماضية.

وترفض “حماس” الإفصاح عن مصير الأسرى أو وضعهم الصحي دون مقابل. 

وتابع “غانتس” إن “إسرائيل ستغير من سياساتها تجاه غزة، ولن تقبل بإطلاق أي صواريخ أو بالونات حارقة وأنها سترد على إطلاقها بصرامة".

وبدأ فجر أمس الجمعة، سريان وقف لإطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية والاحتلال، بعد عدوان غاشم شنّته الأخيرة على غزة، في العاشر من مايو/ أيام الجاري واستمر لـ 11 يومًا، أسفر عن استشهاد 248 فلسطيني، وتسبب بمجازر ودمار واسع في المباني والبنية التحتية.