أوعز وزير الجيش الإسرائيلي، بيني غانتس، مساء اليوم الثلاثاء، للعمل على تطوير آلية إعادة إعمار قطاع غزة، بشكل أكبر مما كانت عليه بعد عدوان عام 2014.
وأفادت القناة السابعة الإسرائيلية، أن التعليمات الجديدة تنص على الإشراف الدقيق للمشاريع التي تنفذ في قطاع غزة، وإجراء تحليل دائم لنشاط المعابر منذ العداون الأخير الذي جرى في مايو/ أيار الماضي.
وجاء ذلك بعد جلسة تقييم للوضع المدني في قطاع غزة، بمشاركة نائب وزير الجيش ألون شوستر ومنسق العمليات الحكومية غسان عليان، ومقر الاتصال والتنسيق.
وأقرت إسرائيل آلية إعمار نفذتها بالتنسيق مع الأمم المتحدة وجهات أخرى في غزة، عرفت باسم "آلية سيري" أو ما أطلق عليها "GRM"، وتعتمد التنفيذ بمراقبة صارمة أمنية على مواد الإعمار في القطاع.
ويتبع نظام الطلبية بالتدقيق الأمني بكامل الإحداثيات والكميات والتصاميم.
يشار إلى أن تلك العملية تسببت بتأخير بناء عدد كبير من المنازل المهدمة كلياً، ومنها منازل حتى اللحظة لم يعاد بنائها، حسبما أفاد عدد من المراقبون.