قالت وزارة الخارجية والمغتربين، إن مصداقية الإدارة الأميركية ورئيسها بايدن ووزير خارجيتها بلينكن على المحك؛ لأن إسرائيل تواصل إحراجهم من خلال تصعيد استيطانيها وعدوانها.

وتساءلت الوزارة في بيان لها، اليوم الجمعة، كيف ستتصرف الإدارة الأميركية إزاء احراجات إسرائيل المتواصلة لها؟.

وأعربت الوزارة عن رغبتها في نجاح إدارة بايدن أمام الاختبارات الإسرائيلية عبر تثبيت مصداقيتها وكلمتها وتنفيذ مواقفها وسياساتها.

وأضافت أن هذا سيعتمد على التصرف الأميركي حيال التعنت الاسرائيلي وعلى الأرض، حتى قبل أن تبرد الكلمات التي أطلقها بلينكن في كل من رام الله والقدس المحتلة والقاهرة وعمان.

وأدانت مصداقة قوات الاحتلال على بناء 560 وحدة استيطانية جديدة جنوب شرق بيت لحم، بهدف؛ توسيع المستوطنات المقامة على أراضي المواطنين في تلك المنطقة.

كما استنكرت عمليات التجريف والاعتداءات المتواصلة على الأرضي الرعوية والزراعية في الاغوار الشمالية، وفي منطقة جنوب نابلس، وجنوب الخليل.

وحملت الوزارة حكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو المسؤولية الكاملة والمباشرة عن عمليات التوسع الاستيطاني.