قال التجمع الوطني لأسر شهداء فلسطين، اليوم الاثنين، إنّ شهر أيار/ مايو الماضي هو الأكثر دموية منذ سبع سنوات، إذ بلغ عدد الشهداء 287 شهيدًا وشهيدة.
وأوضح التجمع أن نسبة الشهداء الأطفال في شهر مايو، هي الأعلى في تاريخ القضية الفلسطينية، حيث بلغ عدد الشهداء الأطفال (أقل من 18 عامًا)، 72 شهيدا وشهيدة، أي ما نسبته 25.08%.
وأشار إلى نسبة السيدات الشهيدات أيضاً هي الأعلى في تاريخ القضية، حيث استشهدت 65 شهيدة، أي ما نسبته 22.6%.
وشدد على أنّ هذه الأرقام والنسب تؤكد مدى شراسة وعشوائية وإجرام الاحتلال الإسرائيلي خلال عدوانه الأخير على الأراضي الفلسطينية.