الساعة 00:00 م
الجمعة 19 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.72 جنيه إسترليني
5.35 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.04 يورو
3.79 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

نقابة الصحفيين تستنكر فصل نقيبها من الوكالة الفرنسية

حجم الخط
ناصر أبو بكر.jpg
رام الله-وكالة سند للأنباء

استنكرت نقابة الصحفيين إقدام وكالة الأنباء الفرنسية على فصل الصحفي ناصر أبو بكر من عمله تعسفياً، بعد أكثر من 20 عاماً من عمله في الوكالة.

واعتبرت النقابة التي تابعت سابقاً المضايقات التي تعرض لها  أبو بكر في عمله المهني، أن هذا القرار جاء نتيجة خضوع مكتب وكالة الأنباء الفرنسية في القدس لضغوط الاحتلال الاسرائيلي، وحملات التحريض المتتابعة ضده.

وبينت أن ذلك جاء على خلفية مواقفه وعمله النقابي كنقيب للصحفيين، خاصة في ملف ملاحقة قادة الاحتلال وتقديمهم للمحاكم الدولية بسبب الجرائم والاعتداءات على الصحفيين الفلسطينيين، وارتباطاً بإسقاط عضوية ما يسمى باتحاد الصحفيين الإسرائيليين من عضوية الاتحاد الدولي للصحفيين.

وأشارت النقابة إلى أن هذا القرار التعسفي، "يشكل وصمة عار للوكالة الفرنسية التي خضعت لابتزاز وإملاءات الاحتلال وأبواقه التحريضية التي تكثف عملها منذ انتخاب أبو بكر نقيباً للصحفيين".

وأكدت أنه يأتي ضمن سياسة متكاملة تتبعها الوكالة بحق العاملين لديها من الصحفيين الفلسطينيين، وإشهار سيف العقوبات والفصل بحقهم، على خلفية انتمائهم الوطني.

وبينت  النقابة أنها بصدد القيام بسلسة خطوات احتجاجية ضد الوكالة وسياساتها.

ودعت النقابة وزارة الإعلام الفلسطينية إلى سحب اعتماد مدير مكتب الوكالة في رام الله فوراً.

 وطالبت كافة الجهات الرسمية والمؤسسات الإعلامية وكافة الجهات ذات العلاقة بعدم التعامل معه، واعتباره متواطئاً مع الاحتلال ويغطي على جرائمه بحق الصحفيين.

 كما طالبت وزارة المالية بسحب اعتماد توقيعه المالي على حسابات الوكالة.

وطالبت النقابة كافة النقابات والاتحادات والمنظمات الحقوقية الفلسطينية بالعمل المشترك لإدانة ووقف مثل هذه القرارات التعسفية.

وناشدت الاتحاد الدولي للصحفيين والاتحاد العام للصحفيين العرب والاتحادات الإقليمية وكافة النقابات، خاصة في فرنسا باتخاذ قرارات وإجراءات تكفل مهنية عمل الوكالة وعدم ارتهانها لإملاءات الاحتلال.

وأكدت النقابة أن حرية العمل النقابي مشروعة ومكفولة وفق كل القوانين والشرائع الوطنية والدولية، بما في ذلك الفرنسية.

وأشارت إلى أن"أبو بكر" تعرض لحملة مضايقات ممنهجة طوال السنوات الخمس الماضية من إدارة الوكالة ومديرها الحالي والسابق، لدفعه إلى الاستقالة وترك عمله في الوكالة بسبب عمله النقابي ودفاعه عن الصحفيين.

وأوضحت أنه رفض الضغوط وكافة العروض المقدمة من إدارة الوكالة في القدس ونيقوسيا، وتمسك بمهنيته ووظيفته كصحفي في الوكالة.