أعلن مسؤولون بالحكومة الأفغانية، اليوم الأحد عن مقتل 11 مدنياً على الأقل، بينهم أطفال، في انفجار لغم أرضي بمركبتهم في شمال أفغانستان، متهمين حركة "طالبان" بزرعه.
وقال حسام الدين شمس، حاكم إقليم بادغيس الواقع بشمال البلاد، إن 11 راكباً، منهم ثلاثة أطفال، قُتلوا في الانفجار أمس السبت وهم في طريقهم إلى مدينة قلعه نو.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، الذي وقع قبل ساعات من اجتماع زعماء كبار من "طالبان"، بمسؤولين من الأمم المتحدة في قطر لبحث عملية السلام الأفغانية، وأمن الدبلوماسيين والعاملين في الوكالات الإنسانية بأفغانستان.
وذكر متحدث باسم "طالبان" في تغريدة على "تويتر"، أن نائب رئيس المكتب السياسي للحركة شير محمد عباس ستانيكزاي، "أكد مجددا في الاجتماع الالتزام القوي تجاه عملية السلام الأفغانية".
وأكد وفد "طالبان" الحفاظ على سلامة كل موظفي وكالات الأمم المتحدة المعنية، وغيرهم من الدبلوماسيين المتمركزين في أفغانستان، فيما اتهم مسؤولون أفغان الحركة بالهجوم المستمر على قوات الحكومة، والمدنيين بهدف بسط سيطرتها الكاملة على عدة أقاليم.