دعا نشطاء وصحفيون مغاربة، مساء اليوم الثلاثاء، إلى الإفراج عن الصحفي سليمان الريسوني، الذي يخوض إضراباً عن الطعام منذ 62 يوما؛ احتجاجا على استمرار توقيفه "احتياطيا" منذ عام.
ونفت السلطات المغربية، قبل أسبوعين، ما يتردد عن تدهور صحته؛ جراء إضرابه عن الطعام.
وأطلق نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي، وسوماً أبرزها "سليمان الريسوني في خطر"، و"أطلقوا الريسوني".
وفي مايو/أيار 2020، أوقفت السلطات "الريسوني"؛ بناء على شكوى تقدم بها شاب يتهمه فيها بـ"اعتداء جنسي"، وهو الاتهام الذي ينفي الصحفي صحته.
والخميس، أرجأت محكمة الاستئناف في مدينة الدار البيضاء النظر في قضية الريسوني إلى 10 يونيو/ حزيران الجاري.
وفي 24 مايو/أيار الماضي، قالت المندوبية العامة لإدارة السجون المغربية، في بيان، إن الأخبار المروجة من طرف بعض الجهات كون "الريسوني" يحتضر، ومشرف على الموت وغير قادر على الحركة، لا أساس لها من الصحة.
و"الريسوني" من الصحفيين المعروفين في المغرب بمقالاتهم المنتقدة للسلطة في المملكة.
وعادة، ما تنفي السلطات المغربية حدوث أي تراجع على مستوى الحقوق وحرية التعبير في المملكة.