حوّلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، الأسير القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي" خضر عدنان للاعتقال الإداري، يبدأ من تاريخ اعتقاله ولمدة شهر.
وقال نادي الأسير الفلسطيني في تصريح له اليوم، إن مخابرات الاحتلال أصدرت أمر اعتقالٍ إداريّ بحق الأسير خضر عدنان (43 عامًا) من جنين، لمدة شهر يبدأ من تاريخ اعتقاله وينتهي في 29 حزيران الجاريّ.
وأشار نادي الأسير إلى أن "عدنان" يُواصل إضرابه عن الطعام لليوم 11 على التوالي رفضًا لاعتقاله.
واعتقلت قوات الاحتلال، خضر عدنان، على حاجز عسكري "مفاجئ" شمال غربي مدينة نابلس، يوم 29 أيار/ مايو الماضي؛ قبل أن يشرع بإضراب عن الطعام منذ لحظة اعتقاله.
وأمضى في سجون الاحتلال ما مجموعه 8 أعوام، توزعت على 12 اعتقالًا؛ معظمها في الاعتقال الإداري، على خلفية عضويته ونشاطاته في صفوف حركة الجهاد الإسلامي.
وخلال هذه السنوات خاض 4 إضرابات سابقة، منهما 3 إضرابات رفضًا لاعتقاله الإداريّ، حيث خاض إضرابًا عام 2004 رفضًا لعزله، واستمر لمدة 25 يومًا، وفق نادي الأسير.
وفي عام 2012 خاض إضرابًا ثانٍ واستمر لمدة 66 يومًا، وفي عام 2015 لمدة 56 يومًا، وفي عام 2018 لمدة 58 يومًا، وتمكّن من نيل حريته، ومواجهة اعتقالاته التعسفية المتكررة.
والأسير عدنان حاصل على درجة البكالوريوس في الرياضيات الاقتصادية، متزوج وهو أب لـ 9 من الأبناء والبنات، أصغر أبنائه يبلغ من العمر شهر، وأكبرهم (13 عامًا).