قال وزير الأمن الداخلي في الحكومة الإسرائيلية الجديدة عومر بارليف، إنه يمكن لجميع المستوطنين التجول وزيارة أي مكان في القدس والأقصى، وفق الضوابط والاتفاقيات مع الأوقاف الأردنية.

وذكرت قناة "كان" الإسرائيلية، نقلاً عن بارليف قوله اليوم الأحد، "موقفنا من حيث المبدأ، أنه يمكن لجميع المستوطنين التجول وزيارة أي مكان في إسرائيل".

وأكد بارليف، أن التعامل مع "مسيرة الأعلام" سيكون من اختصاص الشرطة، التي ستحدد كيفية القيام بذلك.

وأشارت القناة الإسرائيلية، إلى أن الاختبار السياسي الأمني الأول لحكومة بينيت، هو "مسيرة الأعلام" المرتقبة بعد يومين في منطقة البلدة القديمة بمدينة القدس، وكذلك عملية إخلاء النقطة الاستيطانية العشوائية "افياتار" بالقدس.

و"مسيرة الأعلام" هي احتفالات بدأت مع احتلال إسرائيل للقدس في أعقاب حرب يونيو/ حزيران 1967.

ويشارك في هذا الاحتفال آلاف القوميين اليهود إذ يتوافدون على المدينة ويسيرون عبر شوارعها وأزقتها، لإحياء ذكرى احتلال الجزء الشرقي منها ووقوع المدينة برمتها تحت السيطرة الإسرائيلية.

ويحمل المشاركون فيها الأعلام الإسرائيلية ومكبرات الصوت، وهم يرقصون وينشدون أغاني وأناشيد قومية.

ويرى الفلسطينيون والعديد من الإسرائيليين أن هذا الاحتفال عمل استفزازي من قبل الجماعات القومية وحركات الاستيطان المتشددة، إذ يحاولون المرور عبر الحي الإسلامي في البلدة القديمة انطلاقا من باب العمود وصولا إلى حائط البراق، حيث يجتمع المشاركون في نهاية المسيرة.

ومن المقرّر أنّ يعقد البرلمان الإسرائيلي "الكنيست"، اليوم الأحد، جلسة لمنح الثقة لحكومة جديدة يتناوب على رئاستها كل من يائير لابيد زعيم حزب "هناك مستقبل"، ونفتالي بينيت رئيس "يمينا".

ويتعين على "لابيد" الحصول على دعم 61 عضوا على الأقل من أعضاء الكنيست الـ 120 لتنال الثقة.

وفي حال المصادقة على تلك الحكومة، فإنها ستطوي 12 عاما متواصلة من حكم رئيس الوزراء، زعيم حزب الليكود بنيامين نتنياهو.