قال شيخ الأزهر الإمام أحمد الطيب، اليوم الاثنين، إن إصرار الاحتلال على تنظيم "مسيرة الأعلام" حول المسجد الأقصى المبارك، هو استفزازٌ جديدٌ، ينضم لسلسلةٍ طويلةٍ من المخططات الإجراميَّة.
واعتبر شيخ الأزهر تنظيم "مسيرة الأعلام" محاولةً لكسب دعاية سياسيَّة رخيصة، يقودُها اليمين الإرهابي المتطرِّف، على حساب دماء الفلسطينيين المسالمين وحقوقهم.
وأضاف أنه :على "العرب والمسلمين وكل محبي السلام في العالم أن نتصدى لهذه الانتهاكات الصهيونية، التي لن تجلب إلا مزيدًا من العنف والدَّمار والخراب".
وكانت شرطة الاحتلال وافقت على طلب تنظيم مسيرةٍ شرقي القدس يومٍ غدٍ الثلاثاء، يتم خلالها رفع الأعلام الإسرائيلة، حيث كان من المقرر أن تنظم الشهر الماضي، لكن تم تأجيلها بعد العدوان على غزة.
وفي وقتٍ سابق من شهر حزيران/ يونيو الجاري، رفضت شرطة الاحتلال في طلب جماعات اليمين الإسرائيلية، تنظيمها الخميس الماضي، لكن تحت الضغط، وافق المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينت"،على تنظيمها غدًا الثلاثاء.
وتتضمن المسيرة رقصة بالأعلام الإسرائيلية مرورًا بباب العامود، إحدى بوابات بلدة القدس القديمة، ومنه إلى باب الخليل، وصولًا إلى حائط البراق شرق القدس.