تشهد نقابات معلمي المدارس والجامعات، والنقابات العمالية الأميركية حراكا غير مسبوق، تنديدًا بجرائم الاحتلال الإسرائيلي واصفة إسرائيل بـ"دولة الفصل العنصري".

وأدانت نقابة عمال ولاية فيرمونت في بيان صدر عنها، التطهير العرقي الذي تمارسه قوات الاحتلال الإسرائيلي في حي الشيخ جراح وسلوان، والعدوان الأخير على قطاع غزة.

ووصف البيان ما يتعرض له الشعب الفلسطيني منذ 73 عاما بسياسة تطهير عرقي من دولة استعمار صهيوني بدأت منذ عام 1948 بطرد نحو 730 ألف فلسطيني من منازلهم.

وأوضح أن تلك الاجراءات جاءت نتيجة المساعدات المالية الأميركية البالغة نحو 3.8 مليار دولار، والدعم السياسي الذي تقدمه الإدارات الأميركية المتعاقبة  لدولة الاحتلال الاسرائيلي.

وذكر البيان أن مجلس إدارة نقابة عمال ولاية فيرمونت التي تضم في عضويتها نحو ثلاثين ألفا صوتت بالإجماع لصالح التوقيع على البيان الذي يدين الحرب التي قامت بها إسرائيل على قطاع غزة مؤخرا.

ودعا البيان النقابات الأميركية والعالمية للتضامن مع الشعب الفلسطيني، ومقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات على إسرائيل لمعاقبتها على عنصريتها.

وفي السياق ذاته، صوتت اليوم نقابة معلمي مدينة سياتل في ولاية واشنطن بالإجماع على قرار مشابه؛ جاء فيه أن دولة الفصل العنصري والاستعمار الإسرائيلية طردت اللاجئين.

وأوضح  البيان أن إسرائيل في حربها الأخيرة على غزة قتلت أكثر من 200 فلسطيني بينهم 60 طفلا وجرحت أكثر من 1300 مواطن، وشردت 40 ألفا.

 كما قامت بطرد المئات من سكان الشيخ جراح وسلوان من منازلهم.

وطالب البيان النقابات العمالية ونقابات المعلمين في المدن الأخرى بتبني قرارات مشابهة.

وأعلن تبني ودعم نقابة معلمي مدينة سياتل الرسمي لحملة مقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات على إسرائيل.

نقابة المعلمين في مدينية سان فرانسيسكو قاطعت إسرائيل تضامنا مع فلسطين، إلى جانب رابطة المدرسين من حملة درجة البروفيسور، ونقابة المدرسين في جامعة روتجرو في نيوجرسي.

وتطالب هذه المؤسسات الإدارة الأميركية بلجم إسرائيل ومنعها من مواصلة الاعتداء على الشعب الفلسطيني.