الساعة 00:00 م
السبت 20 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.65 جنيه إسترليني
5.31 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.01 يورو
3.76 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

4 نقاط "خلافية" ستؤدي للتصعيد

إعلام إسرائيلي: الحرب مع غزة "مسألة وقت"

حجم الخط
رام الله - وكالة سند للأنباء

أفادت عدة تقديرات أمنية وسياسية إسرائيلية، بأن شن إسرائيل هجومًا جديدًا على قطاع غزة، هو "مسألة وقت".

وكشفت القناة "12" الإسرائيلية نقلًا عن مصدر أمني كبير أن "الحرب أو الأيام القتالية ستكون خلال أسابيع قليلة".

وأشار موقع "واينت" التابع لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، وفق تقديرات سياسية، إلى أن "إسرائيل ستشن حربًا على قطاع غزة خلال شهرين".

بالإضافة إلى التقديرات السابقة، عرضت القناة "12"، 4 نقاط خلافية بين إسرائيل وحركة "حماس"، زعمت أنها ستؤدي "على ما يبدو، إلى تصعيد إضافي".

وأوضحت أن هذه الخلافات هي الآتية: المنحة القطرية لغزة، مفاوضات التهدئة، سياسة الرد على البالونات الحارقة، والجنود الأسرى لدى حركة "حماس".

أول خلاف، وفق وصف القناة "12"، المنحة القطرية لقطاع غزة، وآلية إدخالها إلى القطاع، حيث أفادت القناة بأن "حماس" ترفض تحويل المنحة إلى السلطة الفلسطينية لتوزيعها.

ورجحت القناة "12"، أن يتم التوصل إلى تسوية تنقل بموجبها مسؤولية المنحة إلى الأمم المتحدة.

نقطة انطلاق مفاوضات التوصل إلى تهدئة، من الأوضاع عشية الحرب الأخيرة على القطاع، أو من الوضع الحالي.

وذكرت القناة 12: "بينما تطلب حماس إعادة فتح مساحة الصيد بشكل كامل قبل انطلاق المفاوضات، تصر إسرائيل أن تكون هذه التسهيلات جزءًا من المفاوضات".

وتمحورت الخلافات الأخرى؛ الثالث حول سياسة الرد الإسرائيلية على البالونات الحارقة من قطاع غزة. والرابع: قضية الجنود الأسرى، حيث أن إسرائيل تربط استعادتهم بمفاوضات إعادة إعمار القطاع.

في سياق متصل، لفت موقع "واللا الإخباري" الإسرائيلي إلى أن "الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تقدر أن حماس لن تتردد في إطلاق صواريخ على إسرائيل إن لم يطرأ تقدم في الاتصالات للتوصل إلى تهدئة، على المدى القريب".

من جانبه، رأى المحلل العسكري في صحيفة "هآرتس"، عاموس هارئيل، أنه "من الجائز أن يتضح الأسبوع المقبل إذا كانت وجهتنا نحو مفاوضات حول تهدئة في القطاع، أو إلى تصعيد آخر، يضع إصرار الحكومة الإسرائيلية أمام امتحان خاطف".

وأشار إلى أن "حكومة نفتالي بينيت تجاوزت امتحانها الأمني الأولي هذا الأسبوع بنجاح نسبي".

وادعت حكومة بينيت، وفق عاموس، بأن "مسيرة الأعلام غير الضرورية" أثارت الاضطرابات المتوقعة في القدس "من دون أن تشعل حتى الآن حريقًا جديدًا في قطاع غزة".

وأضاف: "وأن رد إسرائيل على البالونات الحارقة كانت أشد من العادة، لكنه مدروس، لأنه لم تقع خسائر بشرية بين الفلسطينيين".

وأوضح أن "السرعة والسهولة التي تطور فيهما خطر تدهور متجدد في القطاع، وضع علامات استفهام على تصريحات الجيش الإسرائيلي، التي بموجبها انتهت المعركة الأخيرة بتفوق إسرائيلي واضح".