الساعة 00:00 م
الجمعة 19 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.72 جنيه إسترليني
5.35 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.04 يورو
3.79 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

الجيش الأمريكي يعرب عن قلقه من "سد النهضة"

حجم الخط
واشنطن - وكالات

أعرب الجيش الأمريكي عن قلقه من أزمة سد النهضة الإثيوبي، لكنه في ذات الوقت أشاد بالسلوك المصري في هذا الشأن.

وقال قائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال كينيث ماكينزي، في مقابلة تلفزيونية، إن واشنطن تشعر بكثير من القلق من السلوك الإثيوبي بشأن أزمة سد النهضة.

وأضاف أن مصر تحاول الوصول إلى حل دبلوماسي وسياسي.

وأشار إلى أن القيادة المصرية تمارس قدرا هائلا من ضبط النفس في هذا الملف.

وأوضح ماكينزي أن واشنطن تسعي لإيجاد حل يكون مقبولا لمصر وباقي الأطراف السودان وإثيوبيا.

وأكد أن بلاده تدرك أهمية نهر النيل بالنسبة للمصريين.

وفي وقت سابق، دعت الخارجية الأمريكية، لاستئناف المفاوضات بشأن سد النهضة على وجه السرعة.

 وأشارت إلى أن القرارات المقبلة ستكون لها تداعيات كبيرة على شعوب المنطقة.

وأكد وزير الري المصري محمد عبد العاطي، في تصريحات سابقة، أن بلاده لن تقبل بالفعل الأحادي لملء وتشغيل السد الإثيوبي.

وأضاف، أن مسار المفاوضات الحالية تحت رعاية الاتحاد الأفريقي لن يحدث أي تقدم ملحوظ.

وحذر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إثيوبيا، في أبريل/ نيسان الماضي، من "المساس بحقوق مصر المائية".

وبدأت إثيوبيا في بناء "سد النهضة" على النيل الأزرق عام 2011 بهدف توليد الكهرباء.

 وتخشى مصر من تأثير السد على حصتها البالغة 55.5 مليار متر مكعب من مياه النيل، فيما يخشى السودان من تأثير السد على السدود السودانية على النيل الأزرق.

وفشلت جميع جولات المفاوضات، التي بدأت منذ نحو 10 سنوات، في التوصل إلى اتفاق ملزم بخصوص ملء وتشغيل السد.

وأكدت إثيوبيا في أكثر من مناسبة عزمها إتمام الملء الثاني لسد النهضة في موسم الأمطار، مع بداية شهر تموز/يوليو المقبل، بغض النظر عن إبرام اتفاق مع دولتي المصب.

وتعتبر مصر والسودان إقدام إثيوبيا على الملء الثاني لسد النهضة دون التوصل لاتفاق، تهديدا للأمن القومي للبلدين.

واقترحت مصر والسودان سابقا وساطة رباعية تشارك فيها الولايات المتحدة والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي، فيما تمسكت أديس أبابا بالمسار الذي يشرف عليه الاتحاد الأفريقي.

ورعت إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب جولة من المفاوضات، لكنها لم تفض إلى نتائج إيجابية.