نفذت المحكمة العسكرية في ولاية بونتلاند، وسط الصومال، اليوم الأحد، حكم الإعدام بحق 18 عنصرا من مقاتلي حركة الشباب المسلحة، إثر إدانتهم بقتل مدنيين ومسؤولين محليين في مدينة جالكعيو.
وتعد هذه أكبر عملية إعدام جرت بيوم واحد لعناصر بالحركة منذ ظهورها عام 2006.
و جرت عملية الإعدام في مدينة جالكعيو، بحضور رئيس المحكمة العسكرية لولاية بونتلاند العقيد عبدالله شري محمد، إلى جانب مسؤولين آخرين.
وقال العقيد عبدالله شري محمد في تصريح صحفي، إن المتهمين "اعترفوا بتورطهم في عمليات قتل ضد المدنيين ومسؤولين محليين في مدينة جالكعيو".
وقضت المحكمة العسكرية منتصف يونيو/حزيران الجاري، بحكم نهائي بالإعدام بحق هؤلاء المدانين المنتمين لحركة الشباب الصومالية المناوئة للحكومة الصومالية.
ومنذ سنوات، يخوض الصومال حربا ضد "الشباب"، وهي حركة مسلحة تأسست مطلع 2004.